فاس- حميد بنعبد الله
استقطبت مدينة فاس المغربية، خلال الأيام الأخيرة، مجموعة من الدبلوماسيين والسياسيين العالميين الذين حلوا لزيارة مدينتها العتيقة، وحضور الدورة 21 من مهرجان المدينة "للموسيقى العالمية العريقة" الذي يبحث هذا العام الحضور المغربي والفاسي في الثقافة الأفريقية.
ومن أبرز الشخصيات التي زارت المدينة المستشار السياسي للرئيس التشيكي، هاينيك كمونيتشيك الذي وفد إلى فاس الأحد الماضي، على متن طائرة حطت في مطار "سايس" ضمن رحلة خاصة لزيارة سياحية إليها تدوم أسبوعًا، وحضر خلالها فقرات من المهرجان قبل أن يزور المدينة العتيقة.
واستقبلت المدينة، الثلاثاء، الدبلوماسية الفلسطينية السابقة زوجة الكاتب المغربي محمد برادة ليلى شهيد، مقبلة إليها من مدينة تنغير في محافظة الرشيدية، في إطار زيارة سياحية تدوم ثلاثة أيام؛ لاكتشاف ما تزخر به من مآثر دينية وثقافية وتاريخية، بعدما زارت مواقع أخرى بينها منطقة تنغير.
وستكون فاس قبلة 11 مسؤولًا برلمانيًا من دول: أميركا الوسطى والكارايبي، يجرون زيارة سياحية إليها تدوم يومين، يزورون خلالها المدينة العتيقة، ويحضرون سهرات في مهرجان "فاس للموسيقى العريقة"، في إطار تبادل الزيارات الدبلوماسية مع البرلمانيين المغاربة.
وينتمي نسبة مهمة من الوفد البرلماني المذكور إلى دول: الهندوراس وبنما والدومنيك والبارغواي والشيلي، إذ تدوم زيارتهم إلى فاس أربعة أيام على هامش احتضان مجلس النواب المغربي بين 25 و29 أيار/مايو الجاري، اجتماعًا للجنة المناصفة وتكافؤ الفرص.