أعرب يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية عن  بإعلان جمهورية النمسا إعادة افتتاح سفارتها بالسلطنة مطلع العام القادم 2019 وهذا من شأنه أن يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات مؤكدًا استعداد السلطنة التام لتقديم كافة التسهيلات للدبلوماسيين النمساويين لإنجاز مهامهم.

إن لجمهورية النمسا دورًا مهمًا في القضايا الإقليمية والدولية معربًا عن أمله في أن يحقق الجانبان العماني والنمساوي المزيد من التعاون في هذه القضايا لا سيما تلك التي لها علاقة بالمنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة مؤكدا أن البلدين متفقان في رؤيتهما حول مجمل القضايا الإقليمية خاصة فيما يتصل بإنجاح مفاوضات الأطراف اليمنية في السويد.

وأشار الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية إلى أن الجانبين بصدد عمل خطة مشتركة حول تطوير القطاعات ذات الاهتمام المشترك بما يحقق مصالح البلدين.

من جانبها قالت  كارلين كنسايل وزيرة خارجية جمهورية النمسا: إن مباحثاتها مع معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية تركزت حول العلاقات الثنائية مبينة أن بلادها سوف تعيد افتتاح سفارتها بالسلطنة مما يعني وجود المزيد من التعاون المشترك.

ووضحت معاليها أنها بحثت مع معاليه الأوضاع الراهنة بالمنطقة خاصة الأوضاع في اليمن وكيفية الوقوف مع الشعب اليمني ودعمه وأن البلدين «ينظران إلى مستقبل أفضل» لهذا البلد العربي.

وفيما يتعلق بالتعاون السياحي بين السلطنة والنمسا أكدت معالي كارلين كنسايل وزيرة خارجية جمهورية النمسا أن وجود سفارة نمساوية في مسقط سوف يفتح الباب أمام تدعيم التعاون في هذا الجانب المهم من خلال لقاءات خبراء السياحة، وتسهيل الإجراءات بين الطرفين لتحقيق الأهداف والرؤى المشتركة.

قد يهمك أيضًا:

مباحثات "أردنية – عُمانية" لإحياء مفاوضات السلام بشأن القضية الفلسطينية