الدوحة ـ قنا
يعد المعرض الدولي لأنظمة الأمن الداخلي "ميليبول قطر 2014" الذي يعقد دورته العاشرة بمركز الدوحة للمعارض في الفترة من 20-22 أكتوبر المقبل، أهم منصة لعرض الاحتياجات والمتطلبات المحددة لأسواق الأمن الداخلي في قطر والعالم. ويتوقع أن يلقي المشاركون والعارضون الضوء على أحدث التطورات التقنية المتعلقة بالمنتجات والخدمات خلال فعاليات هذه الدورة من المعرض الذي يقام كل عامين.
وتغطي فعاليات المعرض مجموعة واسعة من قضايا الأمن الداخلي، ومن بين الفئات التي تستعرضها الفعالية أحدث المنتجات والخدمات في البث والاتصالات والتعقب والتوثيق وأنظمة الدخول والمراقبة والإعلام وتقنية المعلومات وغيرها.
وقال العميد الشيخ ناصر بن فهد آل ثاني، رئيس لجنة ميليبول قطر "بما أن ميليبول قطر هو الوجهة المثلى لكافة متطلبات الأمن الداخلي للدول، ستقوم العديد من الشركات العارضة المحلية والدولية باستعراض أحدث أجهزة ومعدات الأمن الداخلي في قطر. وفي ضوء المزايا الفريدة للفعالية وتوفر الموارد والتركيز الخاص على الأمن الداخلي في هذه المنطقة الهامة من العالم، تتنامى قائمة العارضين ومزودي الأجهزة الذين أكدوا مشاركتهم في المعرض، هذا إلى جانب أحدث المنتجات والخدمات التي تتعاطى بشكل فعّال مع أجواء الأمن الداخلي التي تشهد تطوراً مستمراً في قطر".
وأضاف "يحرص المعرض على تسليط الضوء على أحدث المنتجات والخدمات التي تحاكي قضايا الأمن الداخلي التي هي في تطور مستمر مما ساعده في بناء سمعة قوية باعتباره أحد أهم المعارض المتخصصة في الأمن الداخلي في العالم. ولاشك أن العارضين وكافة المعنيين سوف يستفيدون من الفرص التجارية التي توفرها الفعالية. وبالتالي، تقوم وزارة الداخلية القطرية بدعوة المزيد من الشركات المتخصصة في الأمن الداخلي للمشاركة في المعرض والاستفادة من هذه المنصة الحصرية لعرض منتجاتهم وخدماتهم أمام كوكبة واسعة من كبار صانعي القرار في مجال الأمن الداخلي من القطاعين العام والخاص".
وأكد العميد ناصر بن فهد آل ثاني أن كافة التحضيرات والاستعدادات والإجراءات الخاصة بمعرض ميليبول قطر 2014م قد تمت وفق خطط العمل التي وضعتها اللجنة من نهاية عام 2012م حتى تاريخه، حيث قامت اللجنة بالمشاركة في العديد من المعارض الأمنية العالمية بهدف التسويق للمعرض واستقطاب أكبر عدد من الشركات العالمية ودعوتها للمشاركة في المعرض.
وتركز الدورة العاشرة من المعرض بشكل قوي على المنتجات والخدمات التي تستجيب بشكل فعّال للمستجدات الراهنة في السوق، كما تستعرض الفعالية أيضاً المعدات البصرية، والاستشارات والتدريب والخدمات ذات الصلة، وتجهيزات الأفراد، والمخاطر الكبرى، وإدارة الأزمات والطوارئ المدنية، والتقنيات للأغراض المحددة، وأنظمة فحص الأجسام وأنظمة التفتيش السريع للمركبات، وكاميرات تفعيل القانون، والمركبات الجوية ذاتية الحركة وغيرها.
وقال "من خلال منصة مهمة كمعرض "ميليبول قطر"، سيتمكن المختصون من قطر والمنطقة من الاطلاع على آخر الحلول والتقنيات لمواجهة أي نوع من المخاطر. ونحن نفخر باستضافة هذا الحدث للمرة العاشرة ونتوقع أن يكون معرض هذا العام أكبر وأفضل متخطين ما حققناه عام 2012".
وأكد أن وزارة الداخلية سعت إلى الاستفادة من موقع دولة قطر الجغرافي في منطقة الشرق الأوسط الاستراتيجية باعتبارها ملتقى مشتركاً لدول المنطقة، كما أنه من بين أهداف تنظيم المعرض إبراز الإمكانيات والقدرات التنظيمية التي تتمتع بها البلاد حيث نجحت في تنظيم واستضافة العديد من المؤتمرات والمعارض الدولية، وكذلك عرض أحدث التقنيات الأمنية "الجديدة" لاستقطاب اهتمام الوفود الأمنية الزائرة من مختلف الدول.
يشار إلى أن وزارة الداخلية القطرية تتولى تنظيم "ميليبول قطر" بالتعاون مع "كوميكسبوزيوم سكيوريتي" الفرنسية منذ العام 1996. ونجح المعرض على مدار السنين في أن يصبح المنصة الأساسية في المنطقة لمتطلبات الأمن الداخلي بفضل احترافية وجودة العارضين والزائرين. كما يوفر المعرض منفذا لأسواق الأمن في مختلف أنحاء المنطقة، ويتيح الفرصة لكبار الفاعلين الدوليين في هذا القطاع للالتقاء في بيئة سريعة التطور تزخر بمشاريع اقتصادية واستراتيجية واعدة على المديين المتوسط والطويل.