ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية أن الجيش اللبناني أوقف على أحد حواجزه في بلدة عرسال شمال شرقي البلاد مطلوبا في قضايا متطرفة .

وأوضحت الوكالة أنه تم توقيف المطلوب خلال محاولته "تهريب متطرفين اثنين من مرافقي عماد جمعة الذي يحاكم امام القضاء العسكري بتهمة القيام باعمال ارهابية".

وكان الجيش قد أوقف بعد منتصف الليل في بلدة الصويري في البقاع شرق البلاد شخصا مطلوبا بتهمة الانتماء الى مجموعة ارهابية واطلاق النار على الجيش.

يذكر ان عماد جمعة الذي يحاكم بتهمة "الانتماء الى تنظيمات متطرفة مسلحة تعمل على ايجاد اماكن امنية لامارتهم في لبنان" تسبب توقيفه في اندلاع معارك عسكرية بين الجيش ومسلحين متطرفين في بلدة عرسال اسفرت عن سقوط عشرات القتلى من المدنيين والعسكريين وكذلك من المسلحين.

وعلى صعيد متصل اقدم عدد من اهالي بلدة تكريت شمال لبنان صباح اليوم على قطع احد الطرق الرئيسية في المنطقة تضامنا مع اسرى الجيش رافضين "ان تصبح قضية الاسرى معلقة بين الفرضيات والتجاذبات الاقليمية" كما قالوا في بيان لهم.

ووجه المعتصمون رسالة الى المسلحين الخاطفين قالوا فيها ان منطقة عكار (شمال لبنان) "اول من احتضنوا اهلكم ووفروا لهم الامن فلا يجوز ان يرد هذا الجميل بخطف ابنائها".

كما قام اهالي احدى البلدات الشمالية التي لديها أبناء عسكريون مختطفون باقفال باب سراي حلبا الحكومية احتجاجا على قضية الاسرى العسكريين.

يذكر أن المعارك التي شهدتها عرسال مطلع الشهر الجاري بين الجيش والمسلحين المتطرفين أدت الى خطف 35 عسكريا 15 من قوى الأمن الداخلي و20 من الجيش تم اقتيادهم الى جرود سلسلة الجبال الشرقية في الجانب السوري من الحدود.

 المصدر : كونا