بيروت - العرب اليوم
تجددت الاشتباكات بين قوات الجيش اللبناني وجهاديين سوريين في منطقة عرسال، الواقعة شمال شرقي لبنان على الحدود السورية، حيث وقعت معارك بين الطرفين الشهر الماضي، أودت بحياة 19 قتيلاً من الجيش.
تأتي هذه المواجهات في وقت تستمر فيه المحادثات من أجل إطلاق سراح نحو 25 جندياً وشرطياً لبنانياً محتجزين لدى تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وجماعات مسلحة أخرى ودارت المواجهات الليلة الماضية في منطقة وادي سويد، قرب بلدة عرسال، حيث سمعت أصوات قذائف صاروخية ومدفعية، تبين أنها ناجمة عن اشتباكات بين الجيش اللبناني والمسلحين، كما ذكرت وكالة الإعلام الوطنية اللبنانية.
وتأتي هذه المواجهات في الوقت الذي تستمر فيه المحادثات من أجل إطلاق سراح نحو 25 جندياً وشرطياً لبنانياً، لا يزالون محتجزين لدى تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وجماعات مسلحة أخرى.
وكانت جبهة النصرة أعلنت شروطاً عديدة لإطلاق سراح العسكريين المخطوفين، بينها اعتذار رسمي من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي للمسلمين عن إحراق رايات التوحيد الخاصة بالدولة الإسلامية في حي الأشرفية، ذي الأغلبية المسيحية، في بيروت.
وكان إحراق علم الدولة الإسلامية وقع قبل أيام قليلة، تلته أعمال مشابهة ضد صلبان مسيحية في طرابلس.
نقلاً عن "إفي"