أعلن حزب الله أنه لن يشارك فى جلسة مجلس النواب اللبناني لانتخاب رئيس للبلاد المقررة يوم 8 فبراير الجارى، مجددا التأكيد على أن مرشحه للرئاسة اللبنانية هو العماد ميشال عون رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" . جاء ذلك خلال استقبال عون وفدا من حزب الله ضم المعاون السياسى للامين العام ل"حزب الله" حسين خليل ووزير الصناعة حسين الحاج حسن ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق فى الحزب وفيق صفا وعضوى المجلس السياسى فى الحزب محمود قماطى ومصطفى الحاج على .

وقال خليل إن زيارة وفد حزب الله جاءت بمناسبة مرور 10 سنوات على التفاهم التاريخى بين حزب الله والتيار الوطني الحر الذى يتزعمه عون، مشيرا إلى أن التفاهم ما لبث ان تحول الى تحالف سياسى كبير واستطاع على مدى 10 سنوات أن يصمد رغم الاهتزازات الكبيرة التى مرت على لبنان .

وردا على سؤال هل سيشارك حزب الله فى جلسة البرلمان المقرر يوم 8 فبراير لانتخاب رئيس للبلاد.. أجاب قائلا: "كلا لن نشارك". وردا على سؤال آخر: هل انتم مرتاحون إلى إعلان النيات من التيار الوطنى وحزب القوات اللبنانية برئاسة سمير جعجع (خصم حزب الله السياسي) .. قال : "نحن نعتبر ان هذا الإعلان ولقاء عون وجعجع بمثابة خطوة صحيحة فى مسار طويل ونأمل فى أن تعمم ليس فقط فى الوسط المسيحى بل أيضا الى كل الوطن". وعن سبب عدم المشاركة فى جلسة 8 فبراير وما إذا كان الهدف هو عدم تأمين النصاب لانتخاب الجنرال عون؟.. أجاب: "أعتقد ان هناك نقطة مركزية تحدثنا عنها طويلا وأكررها، لدينا مرشح طبيعى ودائم اسمه الجنرال ميشال عون، عندما تتوفر الظروف الملائمة لانتخابه رئيسا للجمهورية سنكون أول الوافدين الى المجلس النيابي".

وردا على سؤال: استطاع فريق 14 آذار ان يضعضع صفوف 8 آذار وحلفاءهم، هل هناك خطة لإعادة لملمة الفريق؟.. أجاب: "لم يستطيعوا أن يضعضوا الفريق، بل صار هناك تسليم لدى فريق 14 آذار بأن الرئيس يجب أن يكون من 8 آذار واليوم هناك عمل كثير، يجب أن نعمل على النقطة المركزية والتى هى أن لدينا مرشحا دائما وهو العماد ميشال عون ويجرى العمل على هذه النقطة ليس فقط مع 8 آذار بل مع كل الفرقاء فى البلاد".

وردا على سؤال آخر : هل هذا يعنى أن الحزب يعمل على سحب ترشيح النائب سليمان فرنجية؟... أجاب: "كلا، ليس معناه إننا نعمل على هذه النقطة أى سحب ترشيح الوزير فرنجية وليس معناه غذا سحب ترشيحه يكون لمصلحة العماد عون، وأردف قائلا "الأمور بأوانها".