بيروت ـ العرب اليوم
أكدت كتلة تيار المستقبل البرلمانية اللبنانية ضرورة دعم تسليح الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية لكي تلعب دورها لمواجهة الإرهاب والإرهابيين وتمكينها من مواجهة أصحاب المشاريع الضارة والضالة تحديدا، ولا سيما بعد أن توفرت الإمكانيات المادية عبر المساعدات السعودية المشكورة وغير المسبوقة.
وشددت الكتلة - في بيان عقب اجتماعها الأسبوعي اليوم الثلاثاء - على ضرورة العمل بجدية وبمتابعة حثيثة من أجل إطلاق العسكريين اللبنانيين المحتجزين وإعادتهم إلى أهاليهم ووحداتهم.
وقالت إن "لبنان والمنطقة قد ابتليا بموجة إرهابية تسبب في تفاقمها الظلم الذي تمارسه قوى الاستبداد والطغيان، والذي زاد من حدتها مشاركة حزب الله في القتال الدائر في سوريا وانحيازه العلني إلى جانب النظام الظالم لشعبه، وهذا الذي يتسبب بانعكاسات خطيرة على لبنان واللبنانيين وعلاقتهم مع محيطهم العربي".
وأضافت أن "المعادلة الثنائية المكونة من حكم الاستبداد المفضية إلى جلب التطرف بكل ميوله واتجاهاته، هي التي تفاقم الأوضاع والمعاناة في أكثر من بلد عربي والتي تحمل إلى لبنان الكثير من الصدمات والتداعيات الخطيرة".
وأكدت أن الحل الوحيد للبنان يكمن بالتمسك بالدولة اللبنانية ومؤسساتها وبخط الاعتدال وبأهمية تعزيز تراكم تجربة اللبنانيين في العيش المشترك.
وشددت الكتلة - في اجتماعها برئاسة رئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة - على أن الجهد السياسي في لبنان يجب أن ينصب على إنجاز الانتخابات الرئاسية من أجل إنهاء حالة الشغور في رئاسة الجمهورية.. بمعنى آخر أن تكون الأولوية لدى النواب والمسئولين السياسيين هي لانتخاب رئيس الجمهورية لكي يكتمل عقد المؤسسات الدستورية بما يتيح للبلاد الانطلاق في مسيرة إعادة تكوين السلطة في لبنان.