بيروت ـ العرب اليوم تعهد وزير العدل اللبناني اللواء أشرف ريفي بإعادة الجنود الأسرى الذين اختطفوا من قبل مسلحي جبهة النصرة وتنظيم داعش أثناء سيطرتهم على عرسال بداية هذا الشهر لبضعة أيام. وقال وزير العدل اللبناني - في كلمة له في احتفال بالذكرى السنوية الأول
تعهد وزير العدل اللبناني اللواء أشرف ريفي بإعادة الجنود الأسرى الذين اختطفوا من قبل مسلحي جبهة النصرة وتنظيم داعش أثناء سيطرتهم على عرسال بداية هذا الشهر لبضعة أيام.
وقال وزير العدل اللبناني - في كلمة له في احتفال بالذكرى السنوية الأولى لتفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس - "سنعيد الجنود الأسرى أحراراً دون أن ندفع أي ثمن بعد أن تم حل نصف المشكلة".. " في إشارة إلى انسحاب المسلحين من عرسال و إطلاق سراح عدد من العسكريين.
وتوجه بالتحية إلى عضو هيئة العلماء المسلمين الشيخ سالم الرافعي، متمنياً له الشفاء بعد أن أصيب مع زملائه أثناء قيامه بمهمة وطنية وقد ساهموا في إنقاذ لبنان من محنة كبيرة، مؤكداً أننا "كنا أمام تحد كبير، إما أن ننقذ البلد أو ننحدر نحو قتال لا نعرف كيف ينتهي"، مشدداً على أننا "سنعيد جنوداً الأسرى أحراراً دون أن ندفع أي ثمن بعد أن تم حل نصف المشكلة".م
وتعهد ريفي ، بأن يكون وزيراً للعدل والعدالة، وقالً أننا "لا نريد الثأر ولا الإنتقام بل نريد العدالة"، لافتاً إلى أن يمثل طرابلس في الحكومة الحالية، ويدرك بأنه سيخضع للحساب أمام أهالي طرابلس ، ومشدداً على متابعته قضية تفجير المسجدين في المدينة.
وأعلن ريفي أن المحقق العدلي قد بدأ تحقيقاته مع الموقوفين في قضية تفجير المسجدين بشكل جدي، متعهداً بالمتابعة حتى ينال المجرمين عقابهم.
وقال أننا "منذ دخول جيش النظام السوري إلى لبنان تمكنا لأول مرة من اصدار مذكرة توقيف بحق رفعت وعلي عيد" (زعماء الحزب العربي الديمقراطي الممثل للطائفة العلوية وحليف النظام السوري) ؟
وأكد ريفي أن أهالي طرابلس أحبطوا المؤامرة التي كانت تحاك ضدها، مشيراً إلى أنه "بسرعة قياسية تمكن أبطال شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي من كشف هؤلاء المجرمين"، متوجهاً بالتحية إلى شعبة المعلومات إلى اللواء الشهيد وسام الحسن رئيس الشعبة الراحل.
وأعرب عن ثقته بأن المجلس العدلي الذي تسلم الملف سيأتي بالعدالة وسيحاسب المجرمين، موضحاً أن طرابلس ستبقى ملتزمة بلبنان أولاً وستبقى تراهن على الشرعية ومؤسسات الدولة، مؤكداً أن الوطن لا يحمى بالتطرف.
وشدد ريفي على أن أنظمة الإستبداد لن تبني الأوطان ومصيرها السقوط، لافتاً إلى أن "نظام بشار الأسد يعطي نموذجاً من الإرهاب المنظم"، مؤكداً أن "من يسكت عن جرائم النظام السوري الإرهابية هو شريك بالجريمة".
وأوضح أن "الاسلام براء من كل عمل تكفيري وتطرفي"، مؤكداً أن "أهل الإعتدال قادرون على مواجهة الارهاب بوجهيه".
ورأى أن "ربيع الاعتدال والديمقراطية في لبنان وسوريا والعالم العربي قادرعلى هزيمة الأنظمة الاستبدادية"، مشدداً على أن "لطرابلس حق على الدولة ولا أمن دون إنماء"، مؤكدا الاستمرار بالدفاع عن لبنان ليبقى وطناً نهائياً لجميع أبنائه.
( أ ش أ )