وقفة تضامنية في لبنان تضامنًا مع حلب

نظّم "الحراك المدني" في مدينة طرابلس شمال لبنان، أمس الجمعة، اعتصاماً، كما نظم آخرون وقفة تضامنية ومسيرة تضامناً مع مدينة حلب السورية.

وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية" الرسمية أن "الحراك المدني" في طرابلس نفّذ "اعتصاماً في منشية التل وسط طرابلس، تضامناً مع مدينة حلب، رفع خلاله اللافتات المنددة بما حصل في حلب والمتضامنة مع أهلها"، في حضور ممثلين عن هيئات المجتمع المدني وفعاليات ثقافية واجتماعية ورؤساء جمعيات وأعضاء مجلس بلدي.

وتحدّثت باسم المعتصمين نقيبة موظفي المصارف مهى المقدم، بحسب الوكالة، فاتهمت الولايات المتحدة وروسيا بـ"التآمر على ثورة الشام".

وانتقدت المقدم دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لأن "دورهما أصبح ينحصر برعاية قتل وتشريد أبناء سوريا"، داعية إلى "طرد سفراء دمشق وروسيا وإيران من بيروت".
وأحرق المشاركون في الاعتصام، بحسب الوكالة، أعلام روسيا.

وأضافت الوكالة أن وقفة تضامنية مع أهالي حلب نُظمت عقب صلاة الجمعة، في ساحة حلبا، ندد خلالها المعتصمون بالصمت الدولي تجاه ما يحصل.
كما انطلقت مسيرة تضامنية في منطقة المنية وجوارها، مع حلب عقب صلاة الجمعة، بمشاركة فاعليات دينية واجتماعية وأهالي المنطقة.

وتحدث عدد من المشايخ، خلال المسيرة، "ودعوا المجتمع الدولي والدول العربية إلى العمل من أجل إيقاف نزف الدم في حلب وكل مناطق سوريا".