أعلنت الحكومة اللبنانية عن رصدها مكافأة مالية بقيمة 250 ألف دولار لمن يعطى معلومات تؤدى إلى كشف مصير العسكريين اللبنانيين من جنود الجيش المخطوفين لدى تنظيم "داعش" منذ عام 2014.

جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الوزراء اللبنانى برئاسة سعد الحريرى، حيث تقرر تخصيص هذا المبلغ بناء على اقتراح من الرئيس اللبنانى ميشال عون ورئيس الحكومة وبالتنسيق مع قيادة الجيش بهدف كشف مصير العسكريين المخطوفين.

يذكر أنه ما زال مصير تسعة عسكريين مخطوفين لدى "داعش" مجهولا منذ الاشتباكات التى وقعت فى بلدة "عرسال" بين الجماعات المسلحة والجيش اللبنانى فى أغسطس 2014، فى حين تم الإفراج عن 16 عسكريًا كانوا مختطفين لدى الجماعات المسلحة فى ديسمبر العام الماضى.

ويأتي القرار فى إطار الجهود الرسمية المبذولة لإنهاء هذه المحنة والتى كان الحريرى قد أكد خلال استقباله وفد أهالى العسكريين أمس الأول أنّه يوليها اهتمامًا خاصًا ويعتزم متابعتها حتى يتحقق إلى الهدف المنشود.