بيروت - العرب اليوم
13طعنة سكين انهت حياة يوسف حوراني، في جريمة جديدة كتب لابن الـ74 سنة أن يكون ضحيتها. مساء الأربعاء كشف الستار عن الحادث المأسوي بعد ساعات من لفظ ابن تعلبايا أنفاسه الأخيرة على سرير منزله.
اكتشاف الكارثة
"صباح الثلثاء قصد ابن شقيق يوسف بيته لاصطحابه إلى كنيسة سيدة بشوات بمناسبة بداية الشهر المريمي، طرق الباب عليه من دون أن يجيب، لاحظ أن لمبة مدخل المنزل ما زالت مضاءة على غير عادة الضحية، حيث اعتاد اطفاءها عند خروجه، على الرغم من تعجبّه من الأمر، ‘لا أنه لم يخطر بباله أن يوسف في الداخل جسداً بلا روح، عاد ادراجه، انهى زيارته للكنيسة، وبعد الظهر قصد منزل يوسف من جديد، لم يتغير المشهد، عندها اتصل بابن عمه واطلعه على الأمر، حضر حيث كانت الساعة السابعة مساء، فتح نافذة غرفة نومه، ليجده ممدا على سريره، غارقا بدمه وجهه مغطى بوسادة، خلع الباب واتصل بالقوى الامنية التي حضرت على الفور"، بحسب ما قاله ابن شقيق يوسف جوزف لـ"النهار".
ضيافة ما قبل الموت
الى الان لم تكشف القوى الامنية عن المجرم أو المجرمين، لكن الاكيد كما قال جوزف انه "ليس غريباً، حيث من الواضح ان كان لديه ضيوفا في المنزل اذ يوجد ضيافة على الطاولة، كما ان الامر لا يبدو بدافع السرقة فالخزانات لم تُفتَح، اما سيارته فقد عثر عليها في سهل بلدة جديتا". وعما ان كان لدى الضحية الذي يسكن وحده في المنزل ويعمل فيه في الوقت ذاته مصففا للشعر النسائي اي اعداء، اجاب جوزف: "كلا، فقد كان انسانا مسالما إلى أبعد درجة، لم يكتب له الارتباط، عاش حياته بهدوء، وقد تعجبنا كثيرا عندما علمنا أنه مات بهذه الطريقة الشنيعة".
فتح مخفر شتوره تحقيقاً بالقضية، واشار مصدر في قوى الأمن الداخلي لـ" النهار" أن" التحقيق جارٍ بالتعاون مع مخابرات الجيش اللبناني، لكشف تفاصيل ما جرى ومن يقف خلف الجريمة".