أكدت مصادر أمنيّة في لبنان، فجر السبت، لـ"العرب اليوم" أنّ قوة من مفرزة بعلبك التابعة للشرطة القضائيّة في قوى الأمن الداخلي حررت المخطوفين العمانيين، في منطقة جرديّة تعرف بـ"جرد الحفير"، في إحدى ضواحي مدينة بعلبك ولم تتوفر أيّة معلومات عن مصير الخاطفين. واعترض خمسة مسلحين يستقلون سيارة "غراند شيروكي" سوداء اللون دون لوحات، الخميس، في محلة إيعات بعلبك، سيارة أجرة من نوع "ميني غواصة" تقل العمانيين من مطار رفيق الحريري الدولي بيروت، واقتادوهما إلى جهة مجهولة. وأوضحت معلومات خاصة بـ"العرب اليوم"، في الوقت الذي بوشرت فيه التحقيقات مع الرهينتين الذين قصدوا منطقة بعلبك من مطار بيروت مباشرة برفقة فتاة اقتادتهم إلى المنطقة مهتمون بعمليات تهريب للمخدرات ما بين لبنان وسلطنة عمان ومناطق خليجيّة أخرى، وأنهم قصدوا أناس تربطهم معرفة سابقة بهم، لكن على ما يبدو أن خلافات مال أدت إلى اختطافهم. ومن المرجح أن تجري محاكمة الرهينتين في بيروت بالنظر إلى تورطهم في عمليات ترهيب سابقة لكن مراجع قضائيّة أكدت لـ"العرب اليوم"، أنه من المبكر التكهن بهذه الإجراءات قبل اكتمال التحقيقات والوصول إلى الخاطفين ومن خطط للعمليّة وتورط في تنظيمها.