الجيش اللبناني

أعلن الجيش اللبناني اليوم عن توقيف ثلاثة أشخاص للاشتباه بمشاركتهم في القتال ضده في بلدة "عرسال"الحدودية مع سوريا الواقعة شرق لبنان. 


وأشار الجيش في بيان له، إلى أن حاجزا عسكريا له في "عرسال"أوقف، سيارة يقودها مواطن من دون أوراق قانونية، وضبطت بحوزته مسدسا مع ذخيرته، كما أوقفت برفقته اثنين من التابعية السورية، للاشتباه بمشاركتهما في القتال ضدّ الجيش في منطقة"عرسال"وتمّ تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المرجع المختص لإجراء اللازم.    


وكانت الاشتباكات قد تجددت يوم الخميس في بلدة "عرسال"بين الجيش اللبناني ومسلحين من جنسيات مختلفة إثر قيام مجموعة مسلحة من تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" باعتراض دورية للجيش في منطقة "الرهوة"على أطراف البلدة.

هدوء حذر في عرسال اللبنانية 


من ناحية أخرى، خيم الهدوء الحذر اليوم الجمعة على بلدة عرسال الحدودية مع سوريا بعد أن شهدت أمس اشتباكات بين الجيش اللبناني ومسلحين من جنسيات مختلفة .
وأفادت مصادر أمنية أن الجيش اللبناني عزز اجراءاته في بلدة عرسال الواقعة شرق لبنان تخوفا من هجمات من قبل مسلحين على مراكز تابعة له.    

  
وفي سياق متصل أشار مصدر أمني إلى أن المسلحين استقدموا تعزيزات عسكرية من سوريا  إلى أطراف عرسال من أجل استهداف الجيش.  


وكان نهاد المشنوق وزير الداخلية اللبناني كان قد وصف، في تصريح له بعد لقائه رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون، عرسال بأنها " قنبلة موقوتة"، متمنيا الوصول الى حلول لأحداث عرسال".


يذكر أن الاشتباكات تجددت أمس الخميس في بلدة "عرسال" بين الجيش اللبناني ومسلحين من جنسيات مختلفة إثر قيام مجموعة مسلحة من تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة"باعتراض دورية للجيش في منطقة "الرهوة" على أطراف البلدة.

نقلاً عن "قنا"