وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس

نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية معرضًا حرفيًّا بعنوان "من تراثنا" في دار بلدية بعبدات، ضمن مشروع "تشجيع وتطوير الحرف والصناعات اليدوية".

افتتاحا النشيد الوطني، ثم ألقت مديرة مركز الخدمات الانمائية في بعبدات مي شمعة كلمة اشارت فيها الى ان "هذا المعرض الحرفي الاول جاء نتيجة الجهود المتضافرة بين مشروع تشجيع الحرف والصناعات اليدوية ومركز الخدمات الانمائية في بعبدات وفرع صليما وذلك في اطار سياسة وزارة الشؤون الاجتماعية الهادفة الى دعم وتنمية القطاع الحرفي لما يمثله من اهمية على الصعيد الاقتصادي وعلى الصعيد الثقافي والتراثي كونه يعكس الوجه الحضاري لكل امة".

لبكي

ثم ألقت نائبة رئيس بلدية بعبدات ماري تريز لبكي كلمة اعتبرت فيها ان "هذا المعرض يشكل عودة الى الجذور والى تراث بلادنا الاصيلة في زمن طغى فيه ازيز المدفع في حفر اليراع واستولت فيه الافكار المعلبة على نقاء الفكر الانساني وحرفة اليد". وشددت على "الحاجة للعودة الى الاصالة والى الجذور وزرعها في قلوب ابنائنا، وفي ذلك فعل ايمان بوطن نحب ونفتخر بانتمائنا اليه".

معطي

وألقت ممثلة وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، السيدة سهاد معطي كلمة قالت فيها: "شرفني معالي وزير الشؤون الاجتماعية النقيب الاستاذ رشيد درباس فكلفني شرف تمثيله في افتتاح معرضكم لا بل معرضنا الحرفي الاول والذي تم تنفيذه بالمشاركة مع بلديتي بعبدات وصليما".

أضافت: "لقد اخترنا معا عنوانا لهذا المعرض عبارة "من تراثنا" لان هدفنا إعادة إحياء التراث اللبناني والصناعات التقليدية ومنها صناعة الصابون وذلك عبر تنفيذ دورة في صناعة الصابون البلدي بالطرق العصرية ومشاركة 12 متدربا ومتدربة. والاهم من تنفيذ هذه الدورة هو تحقيق المشاركة بين الوزارة وبلديتي بعبدات وصليما تنفيذا لسياسة وزارة الشؤون الاجتماعية في اشراك كافة فئات المجتمعات المحلية والمؤسسات بغاية تحقيق السياسات الانمائية للوزارة".

وتابعت: "هنا لا بد لي من شكر رئيسي البلديتين على تعاونهما الصادق والفعال لانجاز هذا العمل وافتتاح معرضنا هذا الذي نأمل ان يكون بداية سلسلة معارض لمنتجاتنا التراثية كما اتمنى على الحضور تشجيع ودعم المشاركين في هذا المعرض".

وختمت: "ختاما اشكر جميع الحاضرين متمنية لهذا المعرض النجاح ولبلديتي بعبدات وصليما دوام الازدهار".

ويتضمن المعرض إنتاج المتدربات ضمن مشروع تشجيع وتطوير الحرف والصناعات اليدوية من صابون حرفي وشمع وأشغال إبرة وزجاج وفخار تمثل التراث اللبناني لحرفيي المنطقة.