دمشق - ميس خليل
أصدرت الشبكة "السورية لحقوق الإنسان" الخميس، تقريرًا بعنوان "من نصرة السوريين إلى قتلهم"، وثقت فيه ضحايا سوريين قتلوا على يد ما وصفتها بـ "التنظيمات المتشددة"، مشيرةً إلى أن إحصائياتها لا تشمل قتلى قوات النظام أو المليشيات التابعة لها، لعدم توفر معلومات خاصة بمناطق سيطرتها.
وأكدت الشبكة، أنّ "التنظيمات المتشددة قتلت حتى اليوم 4563 شخصًا، موثقين بالاسم، ومكان، وتاريخ، وسبب الوفاة، ولبعضهم صور وفيديوهات قبل وبعد الوفاة، بينهم 1506 مدنيًا، منهم 219 طفلًا و213 إمرأةً، إلى جانب 3057 مسلحًا.
كما أوضح التقرير، أنّ تنظيم "داعش" قتل 1231 مدنيًا بينهم 174 طفلًا و163 إمرأةً، في مختلف محافظات البلاد، معظمهم في حلب حيث قتل 479 مدنيًا، في حين قتل التنظيم 2966 مسلحًا معظمهم في دير الزور، إذ قتل 1152 مسلحًا هناك.
أما "جبهة النصرة"، فقتلت 275 مدنيًا، بينهم 45 طفلًا، و50 إمرأة، بينهم 82 مدنيًا في حماة وحدها، بينما قتلت 91 مسلحًا منهم 33 في حلب، حسب التقرير.
وأوصت الشبكة "السورية لحقوق الإنسان" في ختام تقريرها، الأمم المتحدة، ومجلس الأمن بضرورة حماية المدنيين في سوريا من جميع مرتكبي الانتهاكات، قائلةً "إنّ ترك الشعب السوري في مواجهة ماكينة القتل والتعذيب الوحشية التي تمارسها القوات الحكومية، ستدفع المجتمع إلى التشدد والتطرف، في ظل غياب كامل للعدالة وخرق قرارات مجلس الأمن، ويبدو أن كثيرًا من الدول ترغب وتدفع لوصول سورية إلى ما وصلت إليه".