دير الزور- محمد العبد
أكدت وكالة "أعماق" التابعة إلى تنظيم "داعش"، على أن 40 مدنيا قتلوا جراء قصف للتحالف الدولي على مدينة هجين شرق الفرات.
وأضافت الوكالة الجمعة أن عدد الضحايا مرشح للازدياد، كما أصيب العشرات بينهم أطفال ونساء، وقالت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، صباح الجمعة، أن طائرات التحالف الدولي نفذت في ساعات الصباح 11 غارة جوية على مواقع وتحصينات تنظيم "داعش"، وأشارت إلى أن الاشتباكات مستمرة ضد تنظيم "الدولة" ضمن المرحلة الأخيرة من حملة "عاصفة الجزيرة" في الجيب الأخير على محور بلدة هجين شرق الفرات.
ويبرر "التحالف الدولي" قصفه هجين آخر معاقل تنظيم "داعش" شرق الفرات في سورية، بأن ذلك يندرج تحت قانون النزاع المسلح، في إطار معارك تعيشها المنطقة.
وقالت مصادر محلية في دير الزور إن طيران التحالف الدولي شنَّ عدة غارات جوية استهدفت أحياء مدينة هجين، وتركزت الغارات على المنطقة من حي الحومة في المدينة إلى بلدة أبوالحسن في ريف مدينة البوكمال، ليلة الخميس، وحسب التنظيم نفذ التحالف أكثر من 50 غارة جوية الخميس على مدينة هجين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
وحذّرت الأمم المتحدة من الخطر الذي يهدد الآلاف من المدنيين لا سيما النازحين شرق الفرات.
وقالت في تقرير لها، إن نحو ألف مدني معرضون للخطر في منطقة هجين شرقي دير الزور، بينما نزح نحو سبعة آلاف مدني من المنطقة التي تشهد معارك منذ أسابيع.
ويعدّ جيب هجين المعقل الأخير لتنظيم "داعش" شرق الفرات في ريف مدينة دير الزور شرقي سورية، وتمكن منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي من المحافظة عليه، رغم الضغط العسكري الكبير الذي تعرض لها من قبل "قسد".