إدلب _ علي ليلا
ألقت مروحيات تابعة للجيش السوري صباح الخميس، منشورات ورقية على قرى وبلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي. ودعت قوات الجيش السوري في منشوراتها التي ألقتها على تفتناز وكفريا الفوعة وقرى وبلدات أخرى إلى "المصالحات المحلية". وجاء في المنشورات "إلى متى ستبقون أنتم وأسركم في خوف وقلق، آن الأوان لوقف سفك الدماء، والخراب، داعية للانضمام إلى المصالحات المحلية.
واعتقلت هيئة تحرير الشام (جبهه النصرة ) في الأيام القليلة الماضية أكثر من 100 شخص في ريفي حماة وإدلب، بتهمة الترويج للمصالحة مع ( النظام السوري) . وحذّرت الهيئة من التعامل مع دعاة المصالحة الذين لعبوا دورًا كبيرًا في تسليم مناطق عدة للنظام السوري، في الغوطة الشرقية وريف درعا ".
واعتبر القيادي البارز في هيئة تحرير الشام أبو ماريا القحطاني، أن مدينة إدلب والشمال السوري، ليست كغيرها من المناطق. وأشار القحطاني في تدوينة كرّرها على تلغرام، أن في مدينة إدلب آساد الشرق وليوث الشمال وكماة الجنوب وفيها خيرة المهاجرين الأنصار.
ولفت إلى أن الحرب الإعلامية والنفسية التي يشنها الروس ويشنشن لها المنهزمون لن ترهب من باع نفسه لله، فلا باصات زرقاء بعد اليوم وإن ظهرت الضفادع فالسيف لرقابهم والقادم أدهى وأمر. ويأتي هذا على خلفية ما يشهده الشمال السوري من تهديدات باحتمالية شن عملية عسكرية على مدينة إدلب.