دمشق _ ميس خليل
احتلت محافظة حلب تلتها دمشق وريفها المراتب الأولى، في عدد حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال في سورية
وقال مدير الهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا، زاهر حجو، أنه تم توثيق 363 حالة اعتداء جنسي على أطفال ذكور وإناث في ست محافظات
وجاءت حلب في المرتبة الأولى بنحو 165 حالة، بينما احتلت دمشق المرتبة الثانية 110 حالات، منها 48 حالة في ريفها.
فيما سجلت محافظة حماة 58 حالة اعتداء، تلتها اللاذقية 13 حالة، فالسويداء وحمص ست حالات في كل منها، وهذه الحالات تشمل المدن والأرياف في المحافظات المذكورة.
وشهدت الأشهر الأخيرة حالات اعتداء جنسي على الأطفال، ومن ثم قتلهم، بالإضافة إلى تداول صور لأطفال عبر وسائل التواصل الاجتماعي فقدهم ذويهم بعد خروجهم من المنزل، وسط تخوف من تعرضهم للخطف والاغتصاب
وميز قانون العقوبات السوري بين أنواع للاعتداء بحسب درجتها والتي من أشدها الاغتصاب، ثم يأتي التحرش، والفعل المنافي للحشمة، والتعرض للآداب العامة.
وهذه الجرائم ما عدا الاغتصاب جنح، أي لا تزيد عقوبتها عن السجن لمدة ثلاث سنوات.
بينما تصل عقوبة الاغتصاب إلى الأشغال الشاقة مدة 15 عامًا، تشدد إلى 21عامًا إذا كان المعتدى عليه قاصرًا.
وتعلو الأصوات الحقوقية المطالبة بتعديل قانون العقوبات السورية برفع السن التي يتم تشديد العقوبة فيها في حال ارتكاب الاعتداءات الجنسية على الأطفال، فبدلًا من أن يكون معيار اعتبار الطفل قاصرًا يتفاوت بين 12 سنة و16 سنة، بحسب الحالة، يريد الحقوقيون اعتبار المعتدى عليه قاصرًا في سن الطفولة المعتمد في القانون المدني واتفاقية حقوق الطفل، أي من الولادة وحتى سن 18.