دمشق _ ميس خليل
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد ,الإثنين الثاني/نوفمبر المرسوم رقم "360" القاضي بتعديل الحكومة.
وجاء القرار بتولي اللواء محمد خالد الرحمون وزيرًا للداخلية,السيد عماد موفق العزب وزيرًا للتربية,الدكتور بسام بشير إبراهيم وزيرًا للتعليم العالي,المهندس محمد رامي رضوان مرتيني وزيرًا للسياحة ,المهندس محمد معن زين العابدين جذبة وزيرًا للصناعة,المهندس حسين عرنوس وزيرًا للموارد المائية, المهندس إياد محمد الخطيب وزيرًا للاتصالات,الدكتور عاطف نداف وزيرًا للتجارة الداخلية وحماية المستهلك
المهندس سهيل محمد عبداللطيف وزيراُ للأشغال العامة والإسكان
وتناقل الشارع السوري , شائعات عن تغيير حكومي سيشمل وزارتي الخارجية والداخلية ,حيث كان من المتوقّع أن يتم تعيين الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة بدلًا عن وليد المعلم الذي سيترك منصبه لأسباب صحية ,فيما صدقت التوقعات بالنسبة لوزير الداخلية محمد الشعار الذي أثيرت شأنه مشاكل عدة بسبب مدير مكتبه .
ويرى مهتمون بالشأن الداخلي السوري أن تغيير وزير التربية و وزير التعليم العالي هو أهم ما جاء في التعديل الوزاري فيما تعد باقي التعديلات نتيجة لسوء أداء الوزارات الخدمية وكان تغيير وزير السياحة هو المفاجأة الوحيدة في هذا التعديل .