معبر نصيب الحدودي

نفى نائب المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية كنان ياغي، وجود تأثير مباشر لإعادة فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن على سعر صرف الليرة السورية.

وقال المسؤول السوري إن نتائج فتح معبر نصيب لن تظهر بشكل فوري، حيث تحتاج لوقت لا يقل عن ثلاثة أشهر، إضافة لضرورة مشاركة القطاع المصرفي السوري في عملية التصدير.

وأضاف "إذا انعكس فتح المعبر على زيادة الصادرات وأصبح هناك داع لتمويل الصادرات الخارجية وبالتالي تدخل المصارف الخاصة من خلال فتح الاعتمادات للتصدير والاستيراد، فسنشهد نمو عائدات المصارف، لكن ما يجري حاليًا لا يتعدى عدد من التجار يقومون بنقل كميات قليلة من الفواكه والخضار ليس أكثر، ودور القطاع المصرفي ضعيف في هذا العمل"

ولفت إلى أن "التوقعات كانت بأن ينعكس فتح معبر نصيب إيجابًا على سعر صرف الليرة السورية، لكن واقع الاقتصاد السوري اليوم مملوء بالعوامل المتغيرة، لذلك لم نشاهد تحسنًا في سعر الليرة".

وتراجعت العملة السورية مؤخرًا في السوق السوداء حيث انخفضت من 470 ليرة للدولار سجلتها مطلع شهر أكتوبر/تشرين الأوّل، ليتم تداولها الخميس 22 تشرين الثاني/نوفمبر ، عند 500 ليرة للدولار الواحد، وفقًا لما أظهرته مواقع سوق العملات المحلية .