حلب - فادي عيسى
سهل خبراء آثار أجانب من ميليشا "قسد" بالتنقيب عن الآثار السورية في مدينة "منبج", حيث وردت معلومات إلى مديرية الآثار المتاحف تؤكد أن أجانب عثروا على لوحات فسيفسائية أثرية في منطقة "منبج"، بعد أن تمكنوا من الدخول إليها والقيام بأعمال تنقيب غير شرعية والكشف عن المواقع الأثرية.
وصرح مدير عام الآثار والمتاحف الدكتور محمود حمود لدينا معلومات عن حصول أعمال تنقيب غير شرعية من قبل المجموعات الإرهابية المدعومة من "النظام التركي"، في منطقة "عفرين" وموقع "النبي هوري"، في ريف حلب، إضافة إلى العديد من التلال الأثرية.
وأضاف أن الكثير من المواطنين الذين جاؤوا من إدلب أكدوا وجود خبراء أجانب للتنقيب عن الآثار يعملون في مناطق "منبج و عفرين و إدلب"، والمواقع المحيطة بالرقة، بموافقة واشتراك من ميليشيات "قسد" حيث تقوم بسرقة ونهب الآثار المكتشفة.
وتعد مدينة "منبج"، بحسب مدير الآثار من المدن المهمة والقديمة جدًا وتضم الكثير من المواقع الأثرية.
وأكد حمود أن مديرية الآثار تتواصل مع الجهات المعنية ووزارة الخارجية لمخاطبة منظمة الأمم المتحدة فضلاً، عن التواصل مع منظمة "اليونسكو"، للإبلاغ عن هذه الأعمال واتخاذ الإجراءات المناسبة.