أعلن مصدر عسكري أن وحدات من الجيش العربي السوري نفذّت الأربعاء ,رمايات مكثفة على تجمعات وخطوط دفاعات المجموعات المسلحة المرتبطة بجبهه النصرة المتقدمة على الشريط الجنوبي الشرقي لمحافظة إدلب.

وأوقعت وحدات من الجيش بضربات صاروخية ومدفعية مركزة قتلى ومصابين في صفوف مسلحي تنظيم "جبهة النصرة "والمجموعات المرتبطة بها، أثناء تجمعهم في بلدتي سرجة وأم رجيم في ريف إدلب الجنوبي الشرقي”.

وأشار المصدر  إلى تدمير  آليات تنظيم جبهة النصرة ، والقضاء على العديد من المسلحين بين بلدتي التح والتمانعة، بالتزامن مع تدمير مقر عمليات ومقتل من بداخله من بينهم المتزعم المتطرف خالد الوزير، الملقب أبو عبادة”.

و ذكرت مصادر إعلامية معارضة أن هيئة تحرير الشام تواصل اعتقالاته بحق المدنيين في إدلب، بتهمة الترويج للمصالحات”.

وقال مسؤول أمني في هيئة تحرير الشام إن عناصرهم أوقفوا 12 شخصًا جنوب إدلب شمالي سوريا، بتهمة التعامل مع النظام السوري والانتماء لتنظيم "داعش", في كل من معرة حرمة والنقير”.

وتابع المسؤول أن تلك العملية تزامنت مع أخرى استهدفت عددًا من المشتبه بتورطهم مع لجان المصالحة والانتماء لتنظيم "داعش" في مدينة خان شيخون، مضيفًا أن المشتبه بهم سيعرضون على القضاء الشرعي للنظر في أمرهم وإتمام مرحلة التحقيق..

وتخضع محافظة إدلب وريفها لسيطرة  التنظيمات المتشددة، بخاصة هيئة تحرير الشام , التي تسيطر على مدينة إدلب وجزء كبير من ريفها، بالإضافة لوجود تنظيمات متشددة أخرى كـ “الحزب الاسلامي التركستاني” و " حراس الدين " وجبهة تحرير سورية

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال في وقت سابق الإثنين أن المهمة الأساسية حاليًا في سورية هي القضاء على تنظيم "جبهة النصرة"، الذي يمثل العمود الفقري لتنظيم “هيئة تحرير الشام”.