السويداء - فراس غنام
وصل الطفل تمام مروان أبو مغضب، ذو الثلاثة عشر ربيعًا إلى مستشفى سالي في ريف السويداء، الجمعة، بحالة اسعافية حرجة بعد أن وجده ذويه مشنوقًا، وقد حاول الكادر الطبي في المستشفى إنقاذ حياته دون جدوى ليفارق الحياة.
وذكر مقربون من عائلة الطفل أن ابنهم أقدم على الانتحار متأثرا بلعبة مريم الشهيرة، والتي وقع ضحيتها العشرات من الأطفال في عدة دول منها لبنان والسعودية.
وتدور قصة لعبة "مريم" ،حول فتاة صغيرة تبدو مخيفة الشكل تدعى مريم وتاهت في الغابة بعيدًا عن منزل أهلها، وتطلب المساعدة من المستخدم للعودة إلى المنزل من خلال الإجابات على أسئلة مختلفة، ينتهك بعضها خصوصية البيانات الشخصية للاعب وأخرى سياسية ليست لها علاقة بمغزى اللعبة، لامتثال أوامر الفتاة وسط مؤثرات صوتية ومرئية مرعبة.
وتشبه لعبة "مريم"، لعبة "الحوت الأزرق" القاتلة التي تسببت بانتحار الكثير من المراهقين حول العالم، رغم أن مطوري "مريم" ينفون صلتها باللعبة الأخرى.