القيادي السابق عبدالله المحيسني

تحدث عبدالله المحيسني، القيادي السابق في هيئة تحرير الشام، عن الفرق بين منطقة إدلب "آخر معاقل فصائل المعارضة السورية المسلحة"، وباقي المناطق التي سيطر عليها الجيش السوري مؤخرًا، وقال في تدوينة له عبر حسابه الرسمي على تطبيق "تلغرام" الأحد «في الشمال المحرر يتجاوز أبطال السنة 10ا0,000»، وأضاف «لعل الفارق الأكبر بين إدلب وبقية المناطق أن بقية المناطق مع شدة القصف والحرق انحاز أبطالها لإدلب ولم يصالحوا لأنهم يفضلون الموت على النظام».

وتابع المحيسني «أما في إدلب فالكل قد ترك أهله حلفه وسل سيفه واستعد للقاء عدوه فسيقاتل الأسود بإذن الله قتالًا تشيب منه رؤس جنود بشار ومن معهم ولن تسقط إدلب،  وسيحاول النظام أن يلعب على ورقة مهمة وهي التخويف وبث الرعب ليوحي للناس بنشر أرتاله أن القضية محسومة وتحريك خلايا المصالحة، والتي تقوم الفصائل الآن مشكورة على ملاحقتها».

وأشار المحيسني إلى أن فصائل المعارضة السورية جاهزون و«لا يحتاجون لشيء سوى ترتيب الصفوف بغرف العمليات ونحوها وقد جرى بفضل الله وتوفيقه جزء كبير من هذا » . "على حد وصفه"