درعا-سانا
استأفت محكمة صلح الحراك في ريف درعا الشرقي عملها اليوم بعد أن أعاد الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إلى البلدة حيث تم رفع العلم الوطني على مبنى المحكمة إيذانا بعودة استقبال المواطنين وإطلاق عملية التقاضي.
المحامي العام بدرعا القاضي سعود المحمد أشار في تصريح لمراسل سانا إلى الاستقرار الذي يعم أرجاء واسعة بمحافظة درعا بفضل بطولات الجيش الذي يواصل القضاء على الإرهابيين الذين استهدفوا من بداية الحرب الإرهابية القصور العدلية ودور المحاكم وأحرقوا الملفات القضائية التي تبين حقوق المواطنين.
ولفت المحمد إلى أن أعادة افتتاح محكمة الصلح دليل على ثقة المواطن بالقضاء السوري ودلالة على التعافي وعودة الأمن والاستقرار مشيرا إلى أن المحكمة ستعود إلى خدمة المواطنين كأولى الدوائر الحكومية التي تمارس نشاطها.
من جانبه بين رئيس فرع نقابة المحامين بدرعا المحامي فهد العدوي أن المحكمة التي تعتبر بمثابة قصر عدلي مصغر ستقدم خدمات المحاكم الشرعية والصلح المدني والجزائي لأهالي البلدة ما يوفر على المواطنين الكثير من الإجراءات واختصار الوقت.
رئيس محكمة صلح الحراك القاضي عصام الزرازرة أشار إلى أن الأمن عاد إلى الحراك بفضل بطولات الجيش وأن افتتاح المحكمة ثمرة من ثمرات الانتصار مؤكدا أن العمل القضائي بدأ فورا وإن القاضي المكلف سيقوم بمهام رئيس النيابة وقاض للصلح المدني والجزائي ورئيس التنفيذ المدني والجزائي والقاضي الشرعي.
وسبق افتتاح محكمة الصلح ب 15 يوما إعادة الوحدات الشرطية إلى الحراك حيث أشار النقيب غيدق المكلف بتسيير أمور الناحية إلى أن الوحدات الشرطية تمارس عملها بشكل اعتيادي ويتم استقبال المواطنين وتنظيم ضبوط إدارية خاصة بالولادات والوفيات وضياع البطاقات الشخصية وبانتظار التعليمات من الجهات المعنية للبدء بتنظيم الضبوط الخاصة بالأضرار.
وتأتي إعادة افتتاح المحكمة اليوم بعد أيام على إعادة العمل بمحكمة صلح داعل في ريف درعا الذي أعاد الجيش الأمن والاستقرار إلى أغلبية قراه وبلداته.