أقدم نظام الأسد على استهداف المزيد من المدنيين الفلسطينيين في سوريا بعد أن صعدت المروحيات ومواقع النظام قصفها العنيف اليوم الخميس  للمخيمات الفلسطينية والمناطق السورية التي نزح إليها اللاجئون الفلسطينيون.

وأفادت اللجان المدنية والشعبية الفلسطينية في بيان مشترك بأن قصفاً جوياً على بلدة الباب في ريف حلب الشمالي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 20 مواطناً سورياً ولاجئاً فلسطينياً وإصابة العشرات.

من جهتها أفادت منظمة "إسعاف بلا حدود" بأن فرق الدفاع المدني تواصل عمليات البحث وانتشال الضحايا بعد أن ألقت مروحية تابعة للنظام برميلين متفجرين على مدينة الباب التي لجأ إليها عدد من اللاجئين الفلسطينيين هرباً من القصف الذي تعرضت لها مخيماتهم.

نقلا عن واس .