الجامعة التونسية تصادق على مشروع روزنامة المقابلات
آخر تحديث GMT18:12:36
 عمان اليوم -

الجامعة التونسية تصادق على مشروع روزنامة المقابلات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الجامعة التونسية تصادق على مشروع روزنامة المقابلات

ملف الوداد أمام الترجي
تونس - عمان اليوم

يبدو أن ملف الوداد أمام الترجي المعروض حاليا على محكمة التحكيم الرياضى السويسرية “طاس” وفي قراءة أولية له، قد يأخذ منعرجعا أخر وقد يكون منصفا للقلعة الحمراء في ظل المستجدات التي صاحبت اليوم الأول من الإستماع للشهود الذين طالبت بهم إدارة الوداد من خلال جلسة دامت لأزيد من خمس ساعات عبر تقنية الفيديو ولعل ما يعزز هذه القراءة تداول خبر شهادة رئيس الكاف أحمد أحمد والذي أكد بتلقيه تهديدات من رئيس الترجي التونسي حمدي المدب، باندلاع ثورة في ملعب رادس اذا لم تحسم الأمور لصالح الترجي و تتويجه بطلا، مبرزا أن ماوقع برادس يفوق كل التصورات و مستغربا ما يحدث مع الترجي كل مرة في نفس الملعب.

واعتبر كثيرون أن هذه الشهادة شكلت صدمة قوية للترجي التونسي، ولم يقتصر الحد عند هذا بل توالت الأخبار رغم السرية المحاطة بالموضوع كون أن باقي شهادات مسؤولي الكاف التي جاءت على لسان كل من الكونغولي كونستان أوماوري و الموريتاني أحمد ولد يحيى صادمة هي الأخرى حيث زكت ما أدلى به أحمد أحمد، ويتضح من خلال ما سبق أن هذه الشهادات تصب في صالح الوداد وتنفس فرضية انسحابه و أن الحقيقة الواضحة أن ظروف النهائي برادس كانت غير عادية و أربكت الجميع.

ولعل ما يثير الشكوك أكثر هو الخرجة المحتشمة لرئيس اللجنة القانونية لنادي الترجي الرياضي التونسي رياض التويتي في تصريح له لإذاعة موزاييك التونسية بخصوص جلسة الطاس ليوم البارحة الجمعة و التي قال من خلالها أنها كانت جلسة متعبة وشاقة وملامح وجهه كانت جد شاحبة، كما لم يقدم ما جاء في شهادة مسؤولي الكاف و أولهم الملغاشي أحمد أحمد مكتفيا بجواب محتشم، وليختتم تدخله بقوله أننا اليوم نحو مستجد جديد هل انسحبت الوداد أم لا وهو ما ستبث فيه الطاس.

ويجمع كثيرون أن الوداد فضحت الفريق التونسي خاصة بعد الظلم الذي تعرضت له في مابات يعرف ب “ملف القرن” الخاص بنهائي دوري أبطال أفريقيا للنسخة المنصرمة، وتجدر الاشارة أن الرجاء الرياضي سنة 1999 تعرض لفضيحة تحكيمية لكن القدر أنصف الأخضر وقتها وتوج بطلا بجدارة و استحقاق هذا وقد صرح المدرب السابق الوداد فوزي البنزرتي ان الوداد لم ينسحب و مستغربا الهجمة التي يتعرض لها بعد تصريحه هذا و في انتظار الحسم النهائي لهذا الملف والذي فضح الترجي التونسي، فهل سيشكل هذا الحدث بداية نهاية الفساد بالكاف؟ وهل ستنصف الطاس الوداد والذي بشهادة أكبر المحللين الرياضيين كان الأفضل و الاحق بالتتويج، اذ أنه تعرض للظلم بميدانه في مباراة الذهاب بحرمانه من هدف صحيح ونفس الشيئ بمباراة الإياب بتونس.

قد يهمك أيضًا

تعرف على قصة أول لقب "دوري أبطال" للنادي "الأفريقي" التونسي
جونيور لوكوزا يُنهي التأهيل البدني بعد العملية الجراحية في الرباط الصليبي

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة التونسية تصادق على مشروع روزنامة المقابلات الجامعة التونسية تصادق على مشروع روزنامة المقابلات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 17:19 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 عمان اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 17:24 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
 عمان اليوم - الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب

GMT 19:12 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab