فليرحل الصنيع

فليرحل الصنيع !

فليرحل الصنيع !

 عمان اليوم -

فليرحل الصنيع

بقلم - نبيه ساعاتي

أميل إلى استمرارية سييرا؛ فهو رجل تجاوز كل الصعاب بأقل الأدوات، بل حقق كأس غالية للعميد؛ لذلك امتدحناه وأثنينا على عمله، ولكن في الاتحاد لا يوجد خط أحمر ولا أحد فوق الانتقاد؛ فمتى ما أخطأ أيًّا كان يكون عرضة للانتقاد والعكس صحيح.

والتشيكي يتحمل جزءًا من مسؤولية التراجع الاتحادي الأخير؛ فكان من الممكن أن يعالج علة الظهير الأيمن، بإشراك طارق فيها بديلاً للدحيم ليدخل باجندوح إلى الوسط بجوار الأنصاري، وفي العمق زياد أفضل من يلعب إلى جوار العسيري أو لربما اللعب بخمسة مدافعين، ولاسيما في مباراة النصر الليلة التي بكل تأكيد تعد مفترق طرق، فإما المزاحمة على الرابع أو الترنح إلى العاشر، أما إذا لم يغير سييرا قناعاته ويستجيب لمنطق الكرة فليغادر غير مأسوف عليه

ولكن أنصف فأقول إن المشكلة ليست في سييرا وحده، وإنما تتحمل الإدارة الجزء الأكبر من المسؤولية؛ فالانفلات والتسيب ومكافآت الإجازات وعدم مساءلة المدرب كان واضحًا أثرها السلبي على أداء الفريق في المباريات الأخيرة، حتى منيت شباكه بثمانية أهداف في مباراتين فقط، وتلك معطيات لا ترافق سوى فريق متواضع والاتحاد ليس كذلك، بل هو عميد الأندية وأكبرها؛ فإن لم تؤمن إدارة الصنيع بهذا الواقع وتعمل على تعزيزه؛ فعليها أن تتحلى بالشجاعة وأن تتقدم باستقالتها، على أن يتولى المقيرن المهمة فورًا، ولا أعلم لماذا الانتظار إلى نهاية الموسم؟ فالتأخير فيه إرباك للفريق وضياع للفرص المتاحة. وأقول بشفافية بوضعه الراهن، الاتحاد لن يكون ضمن ركب مقدمة الدوري كما أنه لن يحقق بطولة كأس الملك.

أيضا لا يمكن أن نخلي اللاعبين من مسؤولية المهازل التي تحدث للفريق؛ فهناك بعض المباريات التي نطلق عليها مباريات لاعبين بعيدًا عن رؤية المدرب ودور الإدارة متى ما كان لديهم إحساس بالمسؤولية واحترام للجمهور؛ فكان لدى الاتحاد ثلاث مباريات في جدة بدءًا من لقاء التعاون كان من المفترض أن يتعاهد اللاعبون على نيل نقاطها؛ من أجل التأهل إلى آسيا وإسعاد الجماهير الوفية والاستعداد الجدي لبطولة كأس الملك، ولكن ما حدث العكس؛ فالفريق في أول هذه المباريات الثلاثة مني بخماسية يخجل أي لاعب أن يدون اسمه في كشوفاتها، مع التسليم بأن هناك بعض اللاعبين لا يلامون لأن إمكانياتهم لا تسمح، ويجب أن يرحلوا. كما أن التغيير يجب أن يشمل أيضًا الجهاز الإداري الذي لا تكاد تلمس له أي دور.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فليرحل الصنيع فليرحل الصنيع



GMT 10:27 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

السر وراء روح الاتحاد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab