باوزا ضم حسين عبد الغني

باوزا.. ضم حسين عبد الغني

باوزا.. ضم حسين عبد الغني

 عمان اليوم -

باوزا ضم حسين عبد الغني

بقلم - تركي العواد

تابعت بحماس لقاء مدرب المنتخب الجديد في برنامج "في المرمى"، وخرجت بانطباع رائع عن باوزا. أعجبتني كثيرًا ثقته في نفسه. لا أستغرب هذه الثقة؛ فباوزا كان المدرب رقم ثلاثة على العالم في عام 2009، ولديه من الخبرة ما يكفي للنجاح في مهمته.

 أهم ما قاله في اللقاء إنه يرفض التدخل في عمله. هذه النقطة بالذات ستكون حاسمة في مسيرته مع الأخضر. نجاح المدرب السابق مارفيك وتأهله لكأس العالم كان سببه الأول أنه الأول.. كان الرجل الذي يتخذ القرارات دون الرجوع لأحد؛ ما أكسبه هيبة غير مسبوقة جعلت اللاعبين يخافون منه ويحترمونه.

المدرب الضعيف لا يقود أي فريق إلا إلى الهاوية.. لحسن الحظ أن باوزا ليس ضعيفًا.. نحن من بحثنا عنه.. قاتلنا من أجل التوقيع معه.. موقف المدرب اليوم قوي، ولكنه مع الوقت قد يتأثر بالضغوط، خصوصًا الجماهيرية. فكل واحد منا يريد رؤية نجمه المفضل يداعب الكرة في كأس العالم.

تصوروا أن هناك من يطالب بضم محمد الشلهوب وأحمد الفريدي للمنتخب، بل إن هناك من شطح بخياله أكثر ليطالب بياسر القحطاني وحسين عبد الغني لكي يختما حياتهما مع المستديرة في كأس العالم.

أتمنى هذه المرة فقط أن نتوقف عن الكلام المباح ونتخلى عن الصياح.. أتمنى هذه المرة فقط أن ندعم المنتخب ونعطي حسنا النقدي المرهف إجازة دون مرتب.. أتمنى هذه المرة فقط أن نحتفظ باقتراحاتنا وميولنا وكرهنا وحبنا لأنفسنا.. أتمنى أن نتخلى عن المدرب العبقري الذي في داخلنا إلى أن ينتهي كأس العالم.. لن ينجح المدرب وكل الشعب مدربون.

قبل أن أمشي:
كل عام ودربك أخضر.. كل عام وحبك يزداد ويكبر.. لم أعرف حب الوطن على حقيقته إلا في الغربة.. سبع سنوات في البعثة جعلتني أعرف قيمة الوطن وحب الوطن ومرارة الاغتراب.. اللهم أدم علينا نعمة الأمن والأمان، واجعل وطننا شامخًا بين الأوطان.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باوزا ضم حسين عبد الغني باوزا ضم حسين عبد الغني



GMT 14:31 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

كيف كان النصر وكيف أصبح؟!

GMT 18:21 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"النصر" فراغ على طريقة الحواري

GMT 07:43 2017 الخميس ,20 إبريل / نيسان

حينما يهدد رئيس النصر

GMT 16:44 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

افرح .. فأنت هلالي!

GMT 04:50 2017 السبت ,01 إبريل / نيسان

الهلال والنصر.. و"كذبة أبريل"!

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

اتحاد عزت والفساد الرياضي

GMT 23:44 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

الصفعة بصفعتين يا رئيس النصر

GMT 22:48 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

الهارب زوران!

الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:07 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab