ديربي مجنون

ديربي مجنون

ديربي مجنون

 عمان اليوم -

ديربي مجنون

بقلم - عيسى الجوكم

** لا جرح غائر يتوغل ولا فرح عارم يتعمق، ففي معادلة الديربي لا مقاييس مسبقة ترجح كفة على كفة. هي تسعون دقيقة فقط تنثر من خلالها الجرح أو الفرح داخل المستطيل الأخضر.

** كف عفريت مر على صافرة البداية، والهدايا الثمينة حضرت، فارتوت رمال الذهب، وغرقت اللؤلؤة في بحرها الأزرق، فهي من غازلت الصحراء بزخة مطر رغم جفاف الرياض هذه الأيام، هكذا كان المعيوف كريما في جعل النزال نارا من غير دخان.

** هدوء على غير العادة قبل النزال إعلاميا وجماهيريا، لكن الزلزال حضر مع الدقائق الأولى لحكاية ديربي العاصمة، فوهة البركان بدأها النصر الجديد بلغة هجومية أربكت كل ما هو أزرق حتى هدف التعادل لميليسي لم يخمد انتفاضة الأصفر في الشوط الأول.

** كان النصر اسما على مسمى طيلة الـ45 دقيقة، وحمل جديده بصورة ناصعة أشعلت مدرجه بعد أن أشعلها لاعبوه داخل الملعب.

** في الحصة الثانية الموج الأزرق علا حتى أن زبدة بحره طفت على رمال الشاطئ، وتاه القارب الأصفر وسط الأمواج المتلاطمة، لكن شراعه بقي مرفرفا بالصمود رغم كل الرياح العاتية التي تقاذفته من كل الاتجاهات.

** تمر الدقائق سريعة على الأزرق بطيئة على الأصفر والفرص بالكوم تضيع على الأول ليردد جمهوره (كل المواعيد وهم)، ويقصدون بذلك فرصهم الضائعة.

** يعرف الهلال أكثر من غيره أن الدقائق الأخيرة فنه ولعبته وفرحته، ويعرف أيضا أن فاتورة (الاستحواذ) في عالم كرة القدم لا يتم صرفها والأهداف فقط هي التي (تصرف) حتى لو كانت ممنوعة من الصرف في مصطلح كرة القدم، لذلك جاءت فرحته بالتعادل عن طريق العربي المغربي أشرف بن شرقي الذي وعد وأوفى بالتسجيل.

** هذه فصول حكاية ديربي مجنون ألهب الأيدي في المدرج والحناجر خلف الشاشات.

** مبروك للفريقين الأداء والمستوى، فالديربي أوفى بوعده داخل المستطيل الأخضر.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديربي مجنون ديربي مجنون



GMT 15:29 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

الهلال صائد الألقاب

النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

مسقط - عمان اليوم

GMT 07:53 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك ومزاجك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab