الإمارات تصنع الحب لا الإرهاب

الإمارات تصنع الحب لا الإرهاب

الإمارات تصنع الحب لا الإرهاب

 عمان اليوم -

الإمارات تصنع الحب لا الإرهاب

علي بن محيل

قرأت محاضرة لنائب الرئيس الامريكي في جامعة هارفرد والذي اتهم فيها سكان الامارات بتمويل الاٍرهاب !!

أرد على نائب الرئيس الامريكي كشخص من شعب الامارات الذي يكن الاحترام للشعب الامريكي الصديق وإلى كل المتهجمين على دولتي الامارات العربية المتحدة ممن وجدوها فرصة للنيل من الدولة ومن شعبها وإنسانيتهم لأجندات حزبية وعداوات شخصية لسبب أو لآخر .

الامارات العربية المتحدة بقيادتها الرشيدة ويتبعها شعبها الإنسان لم تكن في استراتيجياتها في يوما ما الوقوف في مع أي طرف تجاه الآخر في أي نزاع سلطوي ، بل تسعى بشتى السبل لحله بالطرق اللاصدامية وإذا فشلت عمدت لدعم الشعوب المغلوبة بالمساعدات الانسانية والجسور الجوية والمنظمات الانسانية الاماراتية مثل صندوق أبوظبي للتنمية ،مؤسسة خليفة بن زايد للمساعدات الانسانية، والهلال الأحمر الإماراتي، مؤسسة الشيخ زايد بن سلطان للمساعدات الانسانية، مؤسسة محمد بن راشد للمساعدات الانسانية،  هيئة آل مكتوم الخيرية ، دبي للعطاء ، المدينة العالمية للخدمات الانسانية، مؤسسة نور دبي ،  جمعية دبي الخيرية، جمعية الشارقة الخيرية، المستشفى الإماراتي العالمي الإنساني الميداني المتنقل، بيت الشارقة الخيري ، صندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية، مؤسسة أحمد بن زايد آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، مؤسسة حميد بن راشد للأعمال الانسانية ، مؤسسة طيران الامارات الخيرية /مؤسسة إيواء للنساء والأطفال ، / مؤسسة سلطان بن خليفة آل نهيان الانسانية والعلمية و و وغيرهم من منظمات إنسانية عمدت لجعل الخير هدفها بغض النظر عن لون وجنس وديانة المعتدى عليه فكل هؤلاء سواء بسواء لأنهم يمثلون العرق البشري بغض النظر عن انتماءاتهم و يكاد كل هذا الزخم الإنساني يكون في وجوده الخارجي أكثر من الداخلي بمراحل ولا يستطيع أن ينكر هذا إلا ظالم أو جاحد أو حاسد.

فلم تدخل دولتنا في نزاع مسلح قط الا لمساعدة الاشقاء من نير الحروب وكجيش إنسان للبناء والعمران والمساعدات الانسانية في لبنان فقد تم نزع حقول الألغام وفي افغانسان تم بناء المساكن والمستشفيات والمدارس وتقديم يد العون لكل من ضاقت بهم السبل ، ولم يكن شعبنا و جيشنا مشاركا إلا لردع المعتدي من إرهابي بغيض يستهدف أمننا وسلمنا أو حزبي يزرع الفتن ويمول التنظيمات السرية التي هدفها تدمير الاوطان وبني الانسان ، أو دفاعا عن الحدود ومشاركتا في منظومة الدفاع المشترك لخليجنا العربي ومادون ذلك فهو محض افتراء وتكهنات وكذب .

لا يستطيع اي فرد في دولة الامارت العربية المتحدة وضع مبلغ نقدي في حسابه إلا سأله البنك من أين لك هذا؟ مع ضرورة إثباتات لملكيتك لهذا المبلغ لذا تكاد تكون عمليات تبييض الأموال معدومة لدينا ، فما بالكم بالتحويلات الخارجية لأي طرف من أطراف هذه النزاعات !!.

كفاكم تجنيا على سحاب الخير فسحاب الخير لايحجم بل يجود بالإمطار ، عاشت دولة الامارات العربية المتحدة قيادة وشعبا التي مابرحت تتلقى الشتائم واللعانات ضريبة على مصائب العالم الكونية وكأن الشعب الإماراتي هم سبب بؤس هذه الأمة !

أيها العرب افيقوا وتذكروا ان كُنتُم مسلمين قوله تعالى: ' إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم' صدق الله العظيم،غيروا من ذواتكم وحقدكم واعملوا لخير امتكم يتغير حالكم ايها الناس.

أما الاستماع وقراءة تكهنات وتحليلات الغير من الحاقدين والناقمين والحاسدين والباغضين والمنافقين على أنها حقائق فهنا الظلم بعينه والله لايحب الظالمين.

ستبقى دولتي شامخة ومؤدية حقها تجاه شعبها وأمتها وإنسانيتها وبيتنا الإماراتي متوحد بإذن الله عزوجل.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تصنع الحب لا الإرهاب الإمارات تصنع الحب لا الإرهاب



GMT 14:41 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 12:27 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 20:01 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 10:35 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 09:10 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab