عند غياب القانون

عند غياب القانون

عند غياب القانون

 عمان اليوم -

عند غياب القانون

بقلم - محمد حسن الرفيعي

كثيرة القصص في حياتنا اليومية نراها ونسمعها ونحن في طريقنا إلى العمل وداخل بيوتنا من خلال المذياع والتلفاز بل نتفاعل معها في تغريدات من  خلال نقلنا على "فيسبوك" قليل منها تؤيده إيجابيًا وكثير ترفضه سلبًا وكل تلك القصص والحكايات نتفاعل معها على مقدار وعينا وثقافتنا العامة وطباعنا العرقية وتربيتنا الدينية.

كثر في الآونة الأخيرة قصص الفصل العشائري بعد غياب القانون وبروز فاعلية العشيرة والقبيلة بعض منها من أجل احقاق الحق وملئ جانب من غياب فرض القانون وكثير من تلك باطلًا في باطل وخير مثل "اذا غاب القط العب يا فأر ".

أسطر في طيات هذا الموضوع قصة أبطالها المحتالون والخارجون عن القانون وتكثر يومًا بعد يوم في مسلسل الغدر والخطف والاعتداء على الأبرياء والأمنيين في عاصمتنا الحبيبة وبقية محافظات عراقنا العزيزة ومحور قصتنا حوادث السير وهم ضحيتها من يقود سيارته بمفرده طبيبًا أو مهندسًا أو تاجرًا ورجل أعمال ثري في وقت الظهيرة في شوارع خالية من المارة تطوقه شلة من (البلطجية ) وتحت تهديد السلاح متهمًا بدهس أخ لهم في حادث سير وتركه والهروب من الجريمة والضحية المسكين لم يرى ولا يسمع ولا يشم أن هناك شخص كان على قارعة الطريق في تلك الساعة المشؤومة والمصيبة الكبرى بأن هذه العصابة لها يد طويلة مثل الأخطبوط في مستشفيات العامة حيث يأخذ المصاب المزعوم بسيارته إلى المشفى ويعمل له "تجبير " أي تضميدة بمادة "الجبس " لساقه وذراعه وبعض الاضلاع ويكتب له تقرير طبي بواقع الإصابة وهنا يقع الضحية بين أمرين إما دفع فدية مقدارها عشرة ملايين من الدنانير أو القضاء العشائري والحبس ويكون أضعف الأمور الدفع وهنا الضحية يمتنع من قيادة سيارته بمفرده إلا وبمعية شبح العشيرة وعدد من (البودي جارد ) مثل ما يقول المثل " شر البلية ما يضحك "

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عند غياب القانون عند غياب القانون



GMT 14:41 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 12:27 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 20:01 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 10:35 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 09:10 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab