بقلم : د.عبدالكريم شبير
إن الهدف من محاولة الاغتيال الفاشلة للواء توفيق أبونعيم والعملية الجبانة التي نفذها جيش الاحتلال الصهيوني ضد رجال المقاومة، تعتبران محاولة يائسة وخطة مكشوفة لإفشال المصالحة الوطنية. وعلية نقول إن الرد القوي على مخططات الكيان الصهيوني هو الاسراع في تنفيذ اجراءات المصالحة الوطنية وتمكين حكومة الوفاق الوطنية من ممارسة صلاحياتها كاملة وحل قضية الموظفين وفتح المعابر وحل مشكلة الكهرباء وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية واجراء الانتخابات واصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، وخلافة من قضايا متفق عليها. وإن كل ذلك يؤسس الى وحدة وطنية حقيقية تحمي المشروع الوطني وتفشل مخططات الاحتلال الصهيوني، وأهمها محاولة قادة الاحتلال إفشال القيادة المصري في دورها القومي والوطني برعايتها للمصالحة الوطنية الفلسطينية بين الاشقاء في حركتي "فتح وحماس".
وها هي مصر العظيمة اليوم تقوم باتصالات فلسطينية واقليمية واسعة وتبذل جهودًا كبيرة من أجل منع التصعيد وتنفيذ ماتم الاتفاق علية في القاهرة وغزة ورام الله مؤخرا. فلهم من شعبنا الفلسطيني العظيم كل الشكر والتقدير. ونخص بالذكر القيادة المصرية وعلى رأسها زعيم الأمه الرئيس عبدالفتاح السيسي وجيش مصر واجهزتها السيادية، وخاصة سعادة الوزير خالد فوزي. عاشت فلسطين ومصر عربية حرة. المجد والخلود لشهدائنا الابرار والشفاء العاجل لجرحانا البواسل، والافراج القريب عن الأسرى والمعتقلين والرهائن الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني.