ابحثوا عن السبب

ابحثوا عن السبب

ابحثوا عن السبب

 عمان اليوم -

ابحثوا عن السبب

بقلم : وفاء لطفي

انتاب الجميع الدهشة، بمجرد أن أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، هوية منفذ الهجوم الانتحاري في الكنيسة البطرسية وهو "محمود شفيق محمد مصطفى".

وبمجرد الاعلان عن الاسم، تم التوصل بسهولة شديدة عن بياناته الكاملة، وعقب ذلك ارسالها ضمن بيان اعلامي لوزارة الداخلية، مكتشفين أنه يبلغ من العمر 22 عاما وهو طالب بكلية الحقوق جامعة الفيوم، وكانت متفوق دراسيا في مرحلة دراسته في الثانوية العامة، وهو ابن لعائلة بسيطة تتكون من 8 أفراد ووالده متوفي، وسبق أن تم القبض عليه في عام 2014 بتهمة حيازة أسلحة نارية والانضمام لمسيرة لجماعة الاخوان الارهابية.

وبدأت الأسلة، كيف لشاب صغير في هذا العمر أن ينضم لجماعة "داعش"؟، وما دوافعه، ومن الذي ساعده في الوصول لذلك؟، وما سبب القبض عليه في 2014، وما سبب الافراج عنه؟، ولماذا لم يتم وضعه تحت المراقبة من قبل الأجهزة الأمنية؟، ومن المسئول عن الإفراج عنه؟.

اعتقد أن البحث عن إجابة هذه الأسئلة، هو الأمر الهام والمهم في الفترة الحالية، على الأقل لحماية جيل قادم من الشباب من الانخراط في مثل هذا الطريق.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابحثوا عن السبب ابحثوا عن السبب



GMT 08:46 2017 الخميس ,16 آذار/ مارس

وزيرة "تلاتة بواحد"

GMT 16:20 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تعويم الجنيه وغرق المواطن

GMT 17:44 2016 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

"إعلان مجدي يعقوب والهمجية"

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab