إصلاح منقوص

إصلاح منقوص

إصلاح منقوص

 عمان اليوم -

إصلاح منقوص

بقلم القاضي رحيم العكيلي

ترشيح رئيس الوزراء أسماء ما..وطلب استبدال الوزراء الحاليين بهم خطوة صغيرة قد لا يكون لها اثر واقعي يذكر..فقد ترفض او يلتف عليها أو تسوف..إنما على فرض إمرارها .. فإنها تعد إصلاحا تنفيذيا محدودا ،، إنما هل ينحصر إصلاح الدولة بإصلاح التنفيذي منها ؟؟وهل ان إصلاح حال التنفيذي مقصورا على إجراء إصلاح فيها دون إصلاح نديها القضائي والتشريعي ؟ وهل يكون مقبولا الإيحاء بان إصلاح التنفيذية كافيا لتحقيق الإنقاذ المنشود وليس لها( إي للتنفيذية) ند يسائلها او يحميها او يشرع لها ؟؟وهل ان السلطة التشريعية والسلطة القضائية بخير ولا تحتاج إصلاحا ؟؟

لا يمكن لمجلس وزراء من الملائكة ان يعمل بطريقة صحيحة بدون مساءلة فاعلة وقوية من سلطة قضائية شجاعة ومستقلة ومحايدة وعالمة ،، بل لا يمكن للتنفيذي المهني الواقع تحت تأثير أحزاب وكتل سياسية فاسدة وطائفية ان يحقق نجاح يذكر بدون سلطة قضائية موثوق بها تحميه من التسقيطات والتهم التي قد تساق ضده لإخضاعه والتأثير عليه ..

ومثل ذلك يقال عن الأداء الرقابي والتشريعي للسلطة التشريعية ،، من جهة تأثيره على الأداء التنفيذي وأهميته في انجاز أي تقدم في التعاطي مع تحديات البلد الكبرى

وبالتالي فان تغييرا وزاريا قد لا يأتي أكله مع تغييب كامل لمساءلة وحماية سلطة قضائية مستقلة وموثوق بها ،، ومع برلمان صودرت اختصاصاته واضعف جانبه وتحكمه المصالح الحزبية والطائفية ويدير أعضائه أمراء الحرب والفساد والمال والطائفية من الخلف.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصلاح منقوص إصلاح منقوص



GMT 20:13 2016 الأربعاء ,31 آب / أغسطس

تدني صياغة قانون العفو العام .. الجزء الاول

GMT 17:46 2016 الأحد ,07 آب / أغسطس

مازق الوزراء بلا يمين دستورية

GMT 14:19 2016 الجمعة ,29 إبريل / نيسان

قراءة في عدد أعضاء مجلس النواب

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab