برلمان ألف ليلة وليلة

برلمان ألف ليلة وليلة

برلمان ألف ليلة وليلة

 عمان اليوم -

برلمان ألف ليلة وليلة

برلمان ألف ليلة وليلة
احمد المالكي

عندما تتابع تصريحات وحكايات برلمان 2015 ستجدها أقرب إلى حكايات ألف ليلة وليلة ويمكنك أن تقرأ منها كل يوم حواديت قبل النوم.
البدايه من قصة حب مصر الذي تحول بعد ذلك ائتلاف "دعم الدولة" ثم المرحلة الجديدة من التطور "ائتلاف دعم مصر"، الذي فاز باكتساح في الانتخابات بشخصيات عليها علامات استفهام كثيرة، والحكايات التي نسجت حول دعم الأجهزه الأمنية لهذا الائتلاف،
ثم ننتقل بعد ذلك إلى حكايات حزب "المصريين الأحرار" والملايين التي سمعنا عنها في الدعاية الانتخابية للحزب واتهامات للحزب باستخدام أصوات الأقباط ثم اتهامات للحزب بضم أعضاء من "الوطني" المنحل ثم بعد ذلك قصة دخول بعض أعضاء الحزب من النواب إلى ائتلاف "دعم مصر" وقرار الحزب بفصلهم.
 
لكن ماذا عن شخصيات أخرى مثل توفيق عكاشة الشخصية المثيرة للجدل بداية من حبسه بسبب قضية نفقه لا علاقة لها بالسياسة ثم خرج منها وادعى البطولة وكاْنه تم حبسه بسبب أراء سياسية، وبعد ذلك قصة لقاء تلفزيوني أجراه مع مرتضى منصور، ثم خرجت الشائعات بعد ذلك حول خناقة بين مرتضي منصور وتوفيق عكاشه بسبب مطالبة منصور بحقه في إعلانات الحلقه ليخرج بعدها توفيق عكاشه وينفي القصة ويقول إن المستشار مرتضى منصور حبيبه وصديقه العزيز.
ويصر عكاشة على الترشح لرئاسة البرلمان حتى لو لم يحصل إلا على صوته فقط كما قال في لقاء "العاشرة مساءً"، وهذا اللقاء تحدث فيه عكاشه عن معاداة وزير الداخليه له بسبب صراع طبقي وحقد طبقي من وزير الداخلية علة عائلة توفيق عكاشة.
 
وتحول خبير الاعشاب وخبير تكبير الثدي وتصغيره وخبير علاج الصلع النائب سعيد حساسين من رجل الأعشاب الأول إلى سياسي ونائب للشعب في البرلمان وكل تصريحاته تدل على أنه سياسي لا يعرف عن السياسة شئ، عندما تحدث عن أنه إذا لم يترك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مصر في حالها فإنه سيرسل إليه بلطجية تخلص عليه وتشرب من دمه هكذا قال نائب في برلمان بعد ثورتين للأمين العام للأمم المتحدة.
 
 
وجاءت المفاجاأه الأكبر عندما تعرض النائب محمد بدر للهجوم على صفحته الشخصية، من قبل أحد أبناء دائرته على صفحته الشخصيه "فيسبوك"، ما كان من محمود بدر إلا أن يرد عليه بطريقه تقول أنه لا يصلح نائب للشعب فوضع صورة كارنيه المجلس وكتب تحته "اسمي سيادة النائب يا بغل"، نائب في مصر يوجه الإهانات لأبناء دائرته باسمي سيادة النائب يا بغل بصراحة لا تعليق.
 
وتأتي حكاية أخرى في حكايات برلمان 2015 وهي قصة المخرج خالد يوسف حيث يبدو أن السينما لم تتركه في حاله وأصابته لعنتها في قضية التحرش التي أثيرت حوله والصور والفيديوهات التي تلاحقه بالإضافه إلى الخناقة الإعلامية حول هذا الموضوع بين أحمد موسى وخالد صلاح.
لكن علي الجانب الآخر هناك شخصيات شبابية بعيدة عن الأضواء مثل المهندس محمد عبدالغني الذي شن جولات داخل دائرته ليتابع مشاكل الدائرة ومطالب أهل دائرته وهناك شباب آخر في المحافظات لا ياْلوا جهدًا في خدمة أهالي دوائرهم، لكن للأسف الأضواء كلها الآن مسلطة على مجموعة بدلًا من أن تنظر إلى مصلحة الوطن أصبحت تبحث عن مصلحتها الشخصية وتبحث عن نفاق الرئيس والنظام في مصر وليس خدمة الشعب المصري.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمان ألف ليلة وليلة برلمان ألف ليلة وليلة



GMT 14:41 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 12:27 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 20:01 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 10:35 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 09:10 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab