يا سيادة وزير الصحة  ركز شوية

يا سيادة وزير الصحة .. ركز شوية

يا سيادة وزير الصحة .. ركز شوية

 عمان اليوم -

يا سيادة وزير الصحة  ركز شوية

أكرم علي

لم تشهد مصر في السنوات الأخيرة أعداد وفيات لأكثر من 70 حالة حتى يوم الخميس 13 أب/أغسطس الجاري نتيجة ارتفاع درجات الحرارة على مدار الأيام الماضية، مما آثار الرعب بين المواطنين وبدأوا يتحدثون عن تفشي فيروس الالتهاب السحائي وفيروس"ميرسا" وغيرها من الأمراض التي أدت إلى وفاة هؤلاء العشرات.

الأمر الغريب الذي جعل المواطنين يشكون في كل شيء ويتخوفون من التجمعات في الوقت الحالي، هو أن مصر لم تشهد في السنوات الأخيرة هذا العدد الكبير من الوفيات نتيجة ارتفاع الحرارة، ووزارة الصحة مازالت تعتمد فقط على البيانات الصحافية فقط دون أن يكون هناك تصريحات مصورة لوزير الصحة الذي يجب عليه أن يشرح خصائص كل فيروس وإمكانية انتشاره وكيفية طمأنة المصريين، فكفى سياسة التعتيم والغموض التي تعتمد عليها الدولة في العقود الماضية، هناك حراكا تكنولوجيا شرس يكشف عن كل ما هو غامض فلا وقت لأي تعتيم إذا كان الأمر مصيبة حقيقة.

أتمنى من سيادة وزير الصحة أن يتعاون مع الأجهزة المعنية والتلفزيون المصري لسرعة إدارة الأزمة وطمأنة المصريين من أي انتشار للفيروسات المذكورة، دون الاعتماد على البيانات فقط، حيث الأعداد في تزايد مستمر ودرجات الحرارة مازالت هي الأخرى في تزايد مستمر، فحان الآن لوزير الصحة أن يخرج بشكل يومي لتوضيح الحقائق ونصح المواطنين، والكشف عن حقيقة هذه الفيروسات المثيرة للرعب.

ورغم تصريحات المتحدث باسم وزارة الصحة حسام عبد الغفار بعدم وجود أي من الفيروسات المذكورة، إلا أن أهالي بعض المواطنين نشروا على بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي تشخيص لحالات ذويهم بعد وفاتهم تؤكد إصابتهم بالإلتهاب السحائي وهو ما جعل الأمر يتزايد بين المواطنين ويثير الرعب بينهم.

الوقت لا يحتمل الآن تصريحات من هنا وهناك لإدارة الأزمة، ويحتاج خروج وزير الصحة وشرح الحقائق في التلفزيون الرسمي للدولة ورصد كل النسب الخاصة بهذه الفيروسات وما يمكن تأكيده للمواطنين للاطمئنان والتأكد فعليا من خلو مصر من هذه الفيروسات عن النسبة العالمية وأن يكون هناك نصائح يومية للمواطنين حتى لا يتعرضوا للموت مثل الذين استشهدوا من أجل ارتفاع الحرارة.

الأمر الآخر هو ضرورة توفير التهوية الجيدة في المستشفيات والتي تكتظ بالمرضى، منعا لسقوط مزيد من الوفيات خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد ما تم ذكره قبل أيام حول وفاة أكثر من 11 حالة في مستشفى العباسية نتيجة ارتفاع الحرارة وعدم التهوية الجيدة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يا سيادة وزير الصحة  ركز شوية يا سيادة وزير الصحة  ركز شوية



GMT 14:41 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 12:27 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 20:01 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 10:35 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 09:10 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab