احذر سقوط متكرر

احذر ..سقوط متكرر

احذر ..سقوط متكرر

 عمان اليوم -

احذر سقوط متكرر

أحمد عوض

يطالبون بالأخلاق الرياضية التي يفتقدوها

كلماتي ليست صادمة بل حقيقة يمارسها لاعبو الدوري المصري بشكل فاق مرحلة الاستفزاز ووصل إلى حد السخافة والسفه. فبينما أتابع مباراة الزمالك وطلائع الجيش وبمجرد تقدم الطلائع بدأ الفصل الأول من المسرحية الإستعراضية ( احذر ..سقوط متكرر ).

هذه المسرحية للأمانة تلاقي نجاحًا كبيرًا حتى الآن بدليل استمرار عرضها ..فقد سبق عرضها مرارًا وتكرارًا في مباريات الأهلي أيضًا .. وفي كل مرة يسقط فيها لاعب يطالبونك بإخراج الكرة وكأنه أصبح عرفًا سائدًا أن أمارس عليك اللا أخلاق في ثوب الفضيلة ولا بد لك أن تنصاع للأمر الواقع وإلا واجهت كمًا من الاتهامات بانعدام الروح الرياضية. أي روح رياضية التي تتحدثون عنها في لاعب يسقط بمعدل سقطة كل دقيقة ؟ ! أي روح رياضية في قتل المباراة وقتل متعة كرة القدم وكسب المزيد من الوقت المهدر بشكل لا أخلاقي. عندما يتحدثون عن الأخلاق ويطالبون بتطبيقها فلماذا لا يطبقها اللاعب الذي يسقط على الأرض بدون داع في كرة مشتركة لا تكفي لإسقاط طفل في العاشرة من عمره ؟!

لقد حاولت أن استرجع الكرات التي يسقط فيها اللاعبون لعلّي أجد ما يبرر سقوطهم ولكن وفي كل مرة لا أجد غيرأداء تمثيلي فاشل في حضور حكم لا أعلم هل هو ناقد فني مثلًا يتابع الأمر ويعجب بالأداء التمثيلي أم هو مجرد مشجع مثلنا لا يملك من الصلاحيات شيئًا لضبط إيقاع اللعب وإجبار اللاعبين على اللعب النظيف. وعلى ذكر اللعب النظيف أين اتحاد الكرة من هذه السخافات ؟ لماذا لا يقوم بمعاقبة اللاعبين الذين يسقطون دون مبرر فيقضون على متعة كرة القدم ؟!. الأمر جد خطير في عرف الرياضة .. أفلا يكفينا أن الدوري المصري أصبح يحتضر حتى نأتي له بمرض جديد اسمه انعدام الروح الرياضية ليقضي على ما تبقى منه من حياة.

اقترح على اتحاد الكرة أن يستحدث جائزة أسوء ممثل في الدوري المصري .. ربما تكون هذه الجائزة رادع لكل لاعب يحاول أن يخدع نفسه ويسرق بعضًا أو كثيرًا من متعة كرة القدم .. ربما يجد اللاعب عار السقوط المتكرر يلاحقه أمام أشخاص تمنى هو أن يكون قدوة لهم فيراجع نفسه وينتبه أكثر للمنافسة الشريفة. والأكيد أن كل ذلك سوف يصب في صالح المنتخب الوطني ..فإذا ما اعتاد اللاعبون على اللعب الرجولي لأخر لحظة فلا شك أنهم سيعتادون على اللعب تحت أي ضغط فلا نجد ما يحدث في بعض المباريات الهامة من انهيار للمنتخب الوطني.

وعلى ذكر مباراة الزمالك وطلائع الجيش فلا يمكنني أن أنهى المقال دون أن أذكر تمثيل من نوع آخر ولكن خارج الخطوط هذه المرة ..وذلك بالقرار الصبياني لمجلس إدارة الزمالك بالانسحاب من الدوري لمجرد احتساب ركلتي جزاء ضد الفريق وذلك رغم صحة جميع القرارات التحكيمية بشهادة جمهور نادي الزمالك الواعي بنفسه .. السؤال لمجلس إدارة نادي الزمالك : هل شاهدت المباراة قبل إصدار القرار ؟ هل تفهم حقًا في كرة القدم أم أنك تحفظ أن احتساب ركلتي جزاء ضد فريقك يعني ظلم تحكيمي كما هو في كتاب الحجج والمبررات صفحة رقم واحد مكرر؟.

والسؤال الأهم ..كيف صدر قرار كهذا قبل انتهاء المباراة ؟ هل كان مجلس ادارة الزمالك مجتمع ليشاهد المباراة واتخذ قراره أم أن هناك شخص يعتبر نفسه كل المجلس ؟؟ إذًا فكيف يقبل باقي الأعضاء على أنفسهم أن يلعبوا هذا الدور المهمش المهين ؟ أرجوكم أوقفوا جميع أنواع المسلسلات الكروية نريد أن نتابع كرة قدم حقيقية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احذر سقوط متكرر احذر سقوط متكرر



GMT 12:00 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab