البرامج الانتقائية في الرياضة المغربية

البرامج الانتقائية في الرياضة المغربية

البرامج الانتقائية في الرياضة المغربية

 عمان اليوم -

البرامج الانتقائية في الرياضة المغربية

بقلم : المهدي شبو

كلما اتسعت قاعدة الممارسين في بلد واتسع الاهتمام بهم كلما ارتفعت حظوظ البلد في تكوين أبطال للصفوة على المستوى العالمي.

لكن ضعف الاعتمادات المالية المخصصة للنشاط الرياضي العام يطرح أكثر من سؤال . ولا نقصد هنا الكرم الحاتمي الذي تحظى به بعض الرياضات الشعبية ولا بعض الرياضيين في إطار برامج انتقائية خاصة، وإنما نقصد العمل القاعدي الأساسي الذي يمس الممارسة الرياضية الشاملة داخل البلد، من خلال الاعتمادات المفروض أن تخصص للبنيات التحتية والتجهيزات واكتشاف المواهب والاهتمام بالفئات العمرية الصغرى وتشييد ملاعب القرب والرياضة المدرسية وغيرها. نتحدث عن كل ذلك والعالم يعيش اليوم ما يسمى بالصناعة الرياضية L’industrie du sport ، أي صناعة البطل في أفق تحقيق المردودية الاقتصادية والدعائية لهذا الاستثمار.

يكفي فقط أن نشير إلى أنه بغض النظر عن البنيات التحتية الأساسية، يُرافق البطل الواحد ما لا يقل عن عشرين إطارا نذكر منهم تمثيلا الكوتش coach والمعد البدني والمسعف والمدلك والطبيب والإحيائي والمعالج النفسي وخبير التغذية والطباخ ومدير الأعمال؛ وهو ما يتطلب إمكانات مادية ولوجستيكية جد معتبرة. قد يقول قائل إن المغرب ضخ، في السنوات الأخيرة، أموالا طائلة في الرياضة. أي نعم حقيقة لا ينكرها إلا جاحد؛ لكن السواد الأعظم من هذه الاعتمادات ذهبت إلى برامج انتقائية خاصة؛ كالمدرسة الوطنية لألعاب القوى وأكاديمية محمد السادس لكرة القدم وبرنامج رياضيي الصفوة التي تشرف اللجنة الأولمبية المغربية. وتقوم هذه البرامج على عقيدة الانتقاء وسيلة للارتقاء بالتكفل بالرياضيين الموهوبين ومواكبتهم في مراكز متخصصة بغية الوصول بهم إلى مصاف رياضيي الإنجاز العالي.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرامج الانتقائية في الرياضة المغربية البرامج الانتقائية في الرياضة المغربية



GMT 16:00 2018 الخميس ,16 آب / أغسطس

رياضات الوثيرية وتحفيز الشباب الرياضي

GMT 11:11 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

غياب رونار الغير مبرر…

GMT 10:46 2018 الأحد ,22 تموز / يوليو

ما هو سر كرواتيا؟

GMT 10:51 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

نقطة نظام

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab