الرجاء وجمعية الحليب استحواذ وليس اندماج

" الرجاء وجمعية الحليب استحواذ وليس اندماج "

" الرجاء وجمعية الحليب استحواذ وليس اندماج "

 عمان اليوم -

 الرجاء وجمعية الحليب استحواذ وليس اندماج

بقلم - عمر عاقيل

من أجل إنهاء الجدل القائم حول " اندماج " الرجاء مع جمعية الحليب أو الأولمبيك البيضاوي ، والروايات التي يخرج بها البعض من أجل الانتقاص من تاريخ الرجاء ، وتبرير سيطرة الرجاء على الألقاب في التسعينات بهذا العامل ، فالأمر ليس " اندماجا " ولا علاقة له بتاتا بذلك ، لكنه في الحقيقة يسمى " استحواذا " .

أولا ، الاندماج (الدمج) والاستحواذ يعتبران مصطلحين يتم استخدامهما في عالم الاقتصاد والمال والمقاولات ، وهما من بين المصطلحات التي يساء تعريفهما ، بل وهناك الكثير من يعتقد بأنهما متشابهان ، لكنهما في الواقع مختلفان .

" الاندماج " يعني دمج شركتين أو أكثر بشكل تطوعي من أجل تشكيل شركة جديدة تحت إسم جديد ، أما " الاستحواذ " فيعني قيام شركة (قوية) بشراء أو الاستحواذ على شركة أخرى أو على أعمال تلك الشركة .

" الاندماج " يلزم بإنشاء شركة جديدة تحت إسم جديد ، أما " الاستحواذ " ، فلا .

" الاندماج " يأتي بقرار ودي فقط ، و" الاستحواذ " يمكن أن يحدث بقرار ودي ، أو بقرار غير ودي .

بالعودة إلى الرجاء وجميعة الحليب ، فمفاهيم الاستحواذ هي الحاضرة ، وبقوة ، وليس الاندماج كما يشاع .فأولا إسم الرجاء هو الذي استمر لأنه أقوى من الفريق الآخر ، علما أن الاندماج يتطلب إسما جديدا للفريقين المندمجين . ثانيا ألقاب الأولمبيك البيضاوي لم تحتسب لصالح الرجاء ، ثالثا ، كل الأندية المندمجة في العالم غيرت أسماءها ، وآخرها اندماج لخويا مع الجيش تحت إسم الدحيل في قطر ، والاندماج الثلاثي بين الأهلي ، الشباب ، ونادي دبي تحت إسم نادي شباب الأهلي دبي في الإمارات العربية المتحدة ، دون نسيان أمثلة لفرق أوروبية عديدة .

بالتالي ، الرجاء استحوذ على جمعية الحليب نظرا لمعاناة الأولمبيك البيضاوي خلال سنواته الأخيرة ، ولم يدمج معه ، والرجاء عرف كيف يفوز بالصفقة ، والتي كانت تحلم بها فرق أخرى لم تستطع إنجازها لتطلق العنان لروايات غير صحيحة لكي تبرر فشلها .

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 الرجاء وجمعية الحليب استحواذ وليس اندماج  الرجاء وجمعية الحليب استحواذ وليس اندماج



GMT 12:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

صفات حكام كرة القدم

GMT 09:33 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

العبث الإداري

GMT 09:23 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

صناعة الرياضي اﻷولمبي

GMT 08:51 2018 السبت ,21 تموز / يوليو

رؤساء بناء الفشل

GMT 10:51 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

نقطة نظام

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:15 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab