الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

 عمان اليوم -

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

بقلم: عدنان جستنية

ـ من وجهة نظري، ما يواجهه نادي الاتحاد على مستوى فريقه الأول لكرة القدم في هذا الموسم، لا يصدقه العقل، و”يتجاوز” كل ما له علاقة بكرة القدم، وأحسب أن جماهير ومحبي الاتحاد ومشجعي أندية أخرى يشاركونني نفس الانطباع، من أن هناك سرًّا “خفيًّا” يقف خلف “مصيبة”، كوصف دقيق لما حل بالاتحاد وليست أزمة عابرة.

ـ فريق لا يقل في مستواه الفني عن بعض فرق الوسط والمؤخرة والكبيرة ويخسر خسائر متتالية، تم تغيير مدربيه وأجريت له عملية “تصحيح” مسار ومازال في نفس النفق المظلم، أكثر فريق صناعة للفرص ليسجل، إلا أن “الفشل” يواجه لاعبيه بالقرب من المرمى، حتى سعادة الحظ “مخاصم” له، فكم كرة وصلت لحارس الخصم ضعيفة، وكم ركلة جزاء احتسبت على لاعبين وقد “فقدوا” توازنهم؟ وكم كرة تصدى لها القائمان الأيمن والأيسر؟ وكم “ظلم” تحكيمي أفقده الفوز؟!

ـ فشلت كل وسائل “العلاج” إدارياً وفنياً وإعلامياً وجماهيرياً وكل الطرق المؤدية إلى “زوال” هذه المصيبة، بما اضطرني إلى الغوص في محيط خارج دوائر الفكر العادي، وبعيداً كل البعد عن جوانب فنية تخص “تخبيص” إداري في اختيار اللاعبين الأجانب، وتسريح لاعبين محليين، وتحكيم ظالم، واتجه لجانب غفلنا عنه لا أستبعد أن يكون سبباً حقيقياً فيما حل بالاتحاد من “مصيبة”، عجز أهل الحل عن حلها.

ـ العين “حق”.. ماذا يمنع أن نخرج من دائرة محيط غرقنا في أعماقه؟ ونتجه إلى القول بأن الاتحاد أصابته عين قاتلة، فتذكرت برنامجًا رياضيًّا عرض بالموسم الماضي ومقدمه عن غير قصد تفاعل مع أمنية أحد ضيوفه، فقام بالدعاء “مازحاً” على الاتحاد، فلماذا لا تكون هذه المزحة بكل تفاصيلها بمثابة “عين” حارة قاتلة أصابت فريق الاتحاد، وإن لم يوضع حد نهائي لها، فإن العميد سيهبط، وبالتالي لا يوجد حل “نافع” إلا الأخذ من “أثر” المذيع بالاتفاق معه، ودون علمه، فإن عاد الاتحاد عقب “تبخير” النادي ولاعبيه بـ”أثره” فقد عرفنا العلة وزالت “المصيبة” وأسبابها، وإن بقي الوضع ولم يتغير قبل فترة التسجيل الثانية، فالمصيبة تصبح “فنية” بحتة و”زيادة الخير خيرين” بغربلة شبه شاملة للفريق، وحينها أصبح مدانًا بقبلة على جبين ذلك الزميل المظلوم.

ـ رب سائل يسأل: لماذا لا تقول إن السبب هو “ذنب” حكم “اتهم” باطلاً، وردي إنني اطلعت بنفسي على صحة ما نسب إليه.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة



GMT 12:00 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab