هلال القدس والتمسك بخيوط الأمل

هلال القدس والتمسك بخيوط الأمل

هلال القدس والتمسك بخيوط الأمل

 عمان اليوم -

هلال القدس والتمسك بخيوط الأمل

بقلم - محمود السقا

حجب الحارس الفذ رامي حمادة أكثر من هدف ليحمي عرين الهلال المقدسي من كمّ وافر من الأهداف، وحتى الهدف، الذي عانق شباك ابناء العاصمة، فإن رامي حمادة لا يمكن ان يُسأل عنه، لأنه خطأ مدافع، مع تسليمي ان ارتكاب الاخطاء شيء وارد في عالم الكرة.

خسارة الهلال، جاءت منطقية، لأن فريق السويق العماني متكامل في آدائه وقوته البدنية، ويمتلك خطوطًا منسجمة ومتماسكة، بدءًا من حارس المرمى فايز الرشيدي، مرورًا بخطي: الدفاع والوسط، وانتهاء بالهجوم.

بدنيًا السويق العماني كان الأفضل والأجود، وقد بدا لاعبوه كما الأحصنة الجامحة، فكان انتشارهم سريعًا، ما ساعدهم على الاستحواذ على الملعب، وعلى سهولة استخلاص الكرة، وتامين المنطقة الخلفية.

ومثلما ان رامي حمادة، يستحق ان يكون رجل اللقاء، فان محمد يامين، كان الرجل الثاني من حيث الجودة والحيوية والنشاط والحضور الطاغي.

المدرب خضر عبيد، سعى لبناء عمق هجومي حينما أصيب مرماه بسوء، من خلال الزج بعُدي الدباغ، وايهاب شاهين، وسحب مراد اسماعيل، ضابط منطقة المناورة، لكن الدباع بدا عليه التعب والارهاق، بسبب عودته، في وقت سابق، من الصين بعد مشاركة ناجحة مع المنتخب الاولمبي.

اتفق مع المدير الفني لفريق الهلال لا سيما في الجزئية المتعلقة بان الهلال خسر شوطًا وبقي هناك شوط اخر، في اشارة الى لقاء الرد الاسبوع المقبل، وأغبطه على التمسك بخيويط الامل حتى وإن كانت ضعيفة وواهنة، فالاصرار على النجاح والتفوق صفة حميدة، يتحلى بها الفلسطينيون، عمومًا واللاعبون على وجه الخصوص، وهم شريحة واسعة وواعدة في المجتمع الفلسطيني.. لنا عودة إن شاء الله.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هلال القدس والتمسك بخيوط الأمل هلال القدس والتمسك بخيوط الأمل



GMT 12:00 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab