الهلال خارج الأربعة الكبار

الهلال خارج الأربعة الكبار

الهلال خارج الأربعة الكبار

 عمان اليوم -

الهلال خارج الأربعة الكبار

بقلم - فهد الغريب

كان هناك جدلَا كبيرًا في السنوات الماضية عن ماهية الأربعة الكبار، وكان الهلال عنصرًا ثابتًا في هذا الجدل والبقية متحركون. الآن أصبح الهلال خارج سرب الأربعة الكبار، وأصبح يغرد وحيدًا، وترك الأربعة الكبار لمَنْ كان ذلك طموحهم، وأصبح الفارق بينه وبين اقرب منافسيه بالبطولات كبيرًا جدًا، ولذلك أصبح عنصر المقارنة بينه وبين منافسيه ناقصا لعدم توافر عوامل المقارنة.

ولو نظرنا لتاريخ تأسيس هذا النادي وبقية الأربعة الكبار تجده أحدثهم تأسيسًا، الاتحاد تأسس عام 1927 والأهلي 1937 والشباب 1947 والنصر1955. أما مَنْ هو خارج السرب فقد تأسس عام 1957.

وقد سبقهم بسجله البطولي على المستوى المحلي والقاري والإقليمي، وحتى بالبطولات غير الرسمية يأتي في المقدمة، وقد تقلد جميع البطولات وكسر الأرقام القياسية، وكان آخرها فوزه بلقبين غاليين بطولة دوري جميل وبطولة كأس الملك، تلك الأرقام الضخمة تعاقب عليها رؤساء اختلفوا واتفقوا في حبه وكل واحد منهم أتى وذهب محملًا بالذهب، لم اذكر أن رئيسًا أتى وخرج خالي الوفاض، أقله كأس ولي العهد وأن أكرمه الله أكل الأخضر واليابس.

لك أن تتخيل أن الهلال غاب عن الدوري خمس سنوات، وأصبح يُعيّر من قبل المنافسين بتلك الغيبة على الرغم من أنه خلال تلك الغيبة حصل على (ربع) بطولاتهم، بينما غابوا عن البطولات سنوات كثيرة ولم يلتفت أحد لمعايرتهم، فقد كان أسمى شرف لهم صعود المنصة لمشاركة الهلال لمصافحة راعي المباراة.

الهلال يا سادة يا كرام لا يلام مشجعيه عندما يتغزلون فيه ويزعلون عندما يرونه يغيب سنة واحدة فقط، الصحيح أن الهلال ثابت وبقية المنافسين متحركون، الصحيح انه ترمومتر المنافسات السعودية، الصحيح أنه يمثل أكبر قاعدة جماهيرية، الصحيح وبالإثبات لو رشحت أقل لاعب فيه وعرضته للتصويت ومن كل نادٍ أسطورة كسب التصويت، الصحيح أن كل لاعب ارتدى شعاره خرج ببطولة على الأقل واحدة، بينما هناك جماهير ولاعبون رحلوا دون أن يروا أو حتى يسمعوا صدى بطولة واحدة.

إذا كانت العالمية صعبة قوية، فمَنْ ذهب للعالمية حقق لقب الآسيوية في عام 1997 بينما الهلال حققها بعده أكثر من مرة وآخرها موسم 2002 ولاحظ فترة الغياب عن الآسيوية بينه وبين صاحب العالمية، الذي حرمت أجياله حتى من مشاهدته يصعد الآسيوية حتى بالمركز الرابع. ختامًا سيظل الهلال شامخًا متى ما حضر أسعد محبيه ومتى ما غاب طقطق عليه المنافسون ليل نهار، وهو بطولتهم العظمى عندما يخسر أي بطولة محلية أو خارجية.
 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهلال خارج الأربعة الكبار الهلال خارج الأربعة الكبار



GMT 12:00 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 19:14 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
 عمان اليوم - البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 05:13 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

سيطر اليوم على انفعالاتك وتعاون مع شريك حياتك بهدوء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab