أين رجال التسيير الرياضي

أين رجال التسيير الرياضي؟

أين رجال التسيير الرياضي؟

 عمان اليوم -

أين رجال التسيير الرياضي

بقلم ـ عبد اللطيف المتوكل

أيها المسؤولون عن مدينة الدار البيضاء، ويا أصحاب القرار فيها، ماذا تنتظرون بعد أن رفضتم الترخيص لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم من أجل خوض مباراة بدون جمهور، سوى أن تعلنوا برؤوس عالية أن الدار البيضاء العاصمة الاقتصادية للمملكة السعيدة مدينة "منكوبة رياضيا"!!.

هل من المعقول أن يصبح الإشكال الكبير المطروح اليوم أمام الوداد والرجاء هو أن يجدوا مدينة وملعبًا لاحتضان مبارياتهما وأن يترجوا أن يعثروا على من بإمكانه أن يتعاطف معهما للترخيص لهما بإجراء مباراة!!.

كرة السلة وكرة اليد والكرة الطائرة والسباحة وألعاب القوى، وغيرها من الأنواع الرياضية الأولمبية، تحتضر في صمت وهناك من يضحي ويغالب الظروف لتظل الرياضة التي يحب والفريق الذي يعشق حيان يرزقان، والدور جاء على كرة القدم وعلى الفريقين الكبيرين، ليدخلا باسم مشاكل وتبعات آفة الشغب والعنف في متاهات التيه والضياع بحثا عن ملعب داخل البيضاء لخوض مباراة بدون جمهور. أين الإجراءات والتدابير التي بشرتنا بها الحكومة للحد من هذه الآفة وحماية الملاعب باعتبارها فضاءات عمومية للممارسة الرياضية والفرجة؟؟؟، ألهذا الحد أصبح من الصعب تأمين مباراة بدون جمهور؟ أين رجالات التسيير الرياضي؟، رحمة الله عليهم

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين رجال التسيير الرياضي أين رجال التسيير الرياضي



GMT 12:00 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 15:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 عمان اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab