علاقة الوزير العلمي بجامعة السلة

علاقة الوزير العلمي بجامعة السلة

علاقة الوزير العلمي بجامعة السلة

 عمان اليوم -

علاقة الوزير العلمي بجامعة السلة

بقلم ـ عبد العزيز بلبودالي

علاقة الوزير الطالبي بجامعة كرة السلة تثير في الحقيقة غموضا شديدا...على اﻷقل من جانب الوزير ووزارته حيث الصمت وغياب الوضوح وكذا غياب أي تفسير حول الموقف الذي يبدو واضحا أنه موقفا ضد من يشرف على تسيير الجامعة. في الوقت نفسه،هناك انفتاح واسع على الرأي العام الرياضي وعلى الإعلام من جانب جامعة كرة السلة ورئيسها بالتحديد...!

السؤال الذي يفرض نفسه..إذا كان موقف الوزير ووزارته ينبني على أسس موضوعية تضع رئيس الجامعة في قفص الاتهام،لماذا لا يتم تطبيق القانون عبر حل الجامعة ورفع ملفاتها إلى القضاء؟

والواضح أن الوزير تحركه دوافع ذاتية وشخصية وإلا كان لجأ إلى تطبيق القانون..وحتى عندما يدفع إلى جعل المتتبعين يعتقدون أن المكتب المسير ورئيسه فقدوا اﻷغلبية،فالواقع يؤكد عكس ذلك إذ لم تتقدم سوى لائحة واحدة للترشح للجمع العام المحدد موعد نهاية اﻷسبوع المقبل وهي اللائحة التي يترأسها مصطفى أوراش الرئيس الحالي للجامعة فيما فشل آخرون مساندون من طرف الوزير، حسب ما تشير له بعص المصادر، في تشكيل لائحة!!!!

ومهما تنوعت القراءات والتحليلات، غير مقبول بتاتا أن تحرم الجامعة من منحة الدعم الوزاري لسنتين متتاليتين...وغير مقبول بتاتا أن يتوصل مكتب الوزير برسائل من الجامعة تطالب بتوضيحات حول رفض صرف المنحة وتقترح وضع ملفاتها للفحص والوزير ووزارته لا يرد ولا يجيب ولا يوضح ولا يفسر للرأي العام المتتبع دوافعه وأسبابه...

الخلاصة...الوزير الطالبي أصبح في قفص الاتهام!

والوطن فوق أي وزير وفوق أي مسؤول...ووحده القانون المفروض تطبيقه بعيدا عن الحسابات الشخصية!

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاقة الوزير العلمي بجامعة السلة علاقة الوزير العلمي بجامعة السلة



GMT 12:00 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab