الاتحاد حكاية عشق

الاتحاد حكاية عشق

الاتحاد حكاية عشق

 عمان اليوم -

الاتحاد حكاية عشق

بقلم - جمال عارف

تتغير الإدارات ويبتعد اللاعبون سواء بالاعتزال أو الانتقال أو حتى بالإصابات ويبقى الكيان هو الثابت.

في المشهد الاتحادي ظل جمهور الوفاء هو الثابت والداعم الأول لهذا التسعيني في كل الأوقات والأزمان والأكثر التصاقا بناديه حبا وعشقا وتفانيا.

الاتحاد الذي عرف عن جمهوره الوفاء ومواجهة المصاعب كان ولايزال هو الرقم الصعب في مسيرة عميد الأندية السعودية.

يتغير الرؤساء ويبتعد اللاعبون ويظل هذا الجمهور داعما لأي إدارة ومحفزا للاعبين طالما ارتدى الشعار المقلم.

الاتحاد وجمهوره حكاية عشق لا تنتهي بدأت منذ تأسيس هذا النادي وظلت طوال هذه الأعوام مرتبطة بأجيال تعاقبت على تشجيع هذا النادي.

الاتحاد بتركيبته الجماهيرية التي امتدت إلى كل بقعة من بقاع مملكتنا الحبيبة من غربها إلى شرقها ومن شمالها إلى جنوبها لا يمكن أن يقبل بأن يكون حكرا لأي منطقة بل هو نادٍ يجمع كل أطياف السعوديين بل وحتى الأشقاء في دول الخليج والدول العربية.

المشهد في الاتحاد على الرغم من كل المصاعب التي يعيشها والديون الكبيرة والقضايا المتراكمة إلا أن هذا لا يمكن أن يمنع هذا العاشق الاتحادي من ممارسة الفرح والاحتفال مع ناديه في الملعب بأي انتصار أو بطولة تدخل خزائنه.

الاتحاد هو مصدر السعادة الأول لمحبيه والبلسم الشافي لجمهوره عندما يحقق البطولة والإنجاز.

ادرك أن هذا النادي العريق والبطل في أزمة مالية وربما ظهور انقسام بين جمهوره لكن الواقع يشير إلى أن هذا الجمهور سيكون قلبا واحدا في الملعب يشجع ويؤازر في الملعب وينسى كل شيء من أجل لحظة فرح ببطولة.

آخر الكلام لا يمكن لأي اتحادي أن يتهكم ويمارس السخرية على ناديه في لحظات يحتاج فيها النادي لوقفة حقيقية، من يمارس مثل هذا لا يمكن أن يكون اتحاديا شرب حب هذا العملاق.
التجربة في الانتخابات الإلكترونية ستكون شاهدا على قيمة ومكانة هذا النادي عند جمهوره الحقيقي، لننتظر ونرى.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد حكاية عشق الاتحاد حكاية عشق



GMT 14:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حاسبوهم فقد طفح الكيل

GMT 16:26 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أسقطوك يا "عميد"

GMT 15:46 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ياكهربا يا أبهة

GMT 14:28 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

في الـ٩٠ ومازال شابًا

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025
 عمان اليوم - المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 عمان اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:34 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 09:50 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الدلو

GMT 04:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 2 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجوزاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab