أنا والزمالك والأهلي في القمة  قصة أقرب للخيال

أنا والزمالك والأهلي في القمة .. قصة أقرب للخيال

أنا والزمالك والأهلي في القمة .. قصة أقرب للخيال

 عمان اليوم -

أنا والزمالك والأهلي في القمة  قصة أقرب للخيال

بقلم : عز الكلاوي

الجميع يعشق مباراة القمة المصرية بين الأهلي والزمالك، نظرًا لأنهم أكبر أندية جماهيرية في مصر والأكثر مشاهدة في الوطن العربي، ولكن في ظل ما تمر به الكرة لم تعد ممتعة كما سبق، وتأكدت من ذلك في مباراة الأخيرة التي جمعت بينهما ضمن منافسات الجولة السابعة عشر من الدوري الممتاز وانتهت بفوز الأهلي بهدفين دون رد.

تأكدت بفضل هذا اللقاء أننا لن نتقدم إلى الأمام ولن نتطور، وسنظل نعيش في القاع خاصة بعد أن قررت حضور المباراة بصفتي الصحافية لأقوم بعملي، حيث تعرضت إلى عوائق أقرب للخيال، ولم أستوعب ما حدث إلى الأن، وأتعامل معه كأنه كبوس سيء جداً.

بدأت القصة قبل موعد المباراة بأربعة أيام وخاصة يوم الأحد عندما أحببت حضور القمة انصدمت بالشرط الأول وهو أن أسجل اسمي في كشوفات الحاضرين، حتى لا يمنعني الأمن من الدخول لأنه لا يمكن للصحافي حضور اللقاء إلا بهذه الطريقة العقيمة التي تمنع الصحافيين من القيام بواجبهم وعملهم.

بالفعل قمت بذلك وسجلت اسمي إلى أن جاء يوم الأربعاء حتى أعلن اتحاد الكرة عدم مسؤوليته عن دخول الصحافيين المباراة، ليظهر مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك منظم اللقاء قائلًا "يجب على كل من يريد حضور المباراة التوجه إلى مقر النادي في تمام الساعة ١٢ ظهرًا للتحرك بسيارة النادي، ولا يمكن لأي صحافي الذهاب مباشرة إلى ملعب بتروسبورت لأنه سيمنع من الدخول"، كيف يمكن منع صحافي من حضور مباراة؟ وكيف يمكن أن تكون وسيلته الوحيدة للدخول هي التحرك مع سيارة ناد معين؟، ما هذا الجهل الذي نعيشه.

لم تنته القصة عند هذا الحد، وخرجت رابطة النقاد الرياضيين ببيان هو الأفضل في التاريخ وهو الامتناع عن حضور المباراة، احتجاجا على هذه الطريقة الهمجية من المنظمين. 

يوم المباراة وهو الأسوأ في حياتي، أعلنت رابطة النقاد الرياضيين عن طباعة تصريح خاصة باللقاء، وبالفعل حصلت على التصريح وتوجهت إلى ملعب بتروسبورت، وحضرت المباراة إلى أن جاءت الصاعقة الأمن يمنع الصحافيين من دخول المؤتمر الصحافي، تخيل عزيزي القارئ حجم المأساة التي وصلت إليها البلاد، صحافي يمنع من دخول مؤتمر صحافي بقرار فاشل من الأمن، ما هذا الجهل والقبح.

حاولت بشتى الطرق الدخول للقيام بعملي وفشلت فقررت الرحيل وأنا أحمل بداخلي جراح لن يداويها الزمن، ولكن تسألت من أنا؟، وأين هي حقوق وظيفتي؟. وأين هي كرامتي؟، التي انتهكت على يد رجال الأمن. أعذروني على ما بدر مني في كلامتي ولكن لا املك سواها للتعبير عما بداخلي.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا والزمالك والأهلي في القمة  قصة أقرب للخيال أنا والزمالك والأهلي في القمة  قصة أقرب للخيال



GMT 20:04 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

رسالة إلى مرتضى منصور

GMT 07:26 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

في عالم أخر موازي

GMT 10:28 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

مرتضى منصور .. لعله خيرًا

GMT 20:39 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة حظوظ .. والتسنين القاتل

GMT 13:30 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

"التكنولوجيا المريضة" آخر ما حرّف في كرة القدم

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab