أزارو ووائل جمعة

أزارو ووائل جمعة!!!

أزارو ووائل جمعة!!!

 عمان اليوم -

أزارو ووائل جمعة

بقلم: جمال اسطيفي

منذ أن التحق وليد أزارو بفريق الأهلي المصري قادما إليه من الدفاع الجديدي واللاعب يتعرض لحملة شرسة ظالمة، رغم أنه كان يقدم مستوى جيدا ويبذل مجهودا كبيرا في كل المباريات التي يشارك فيها، وحتى عندما هز شباك الترجي وحصل على ضربة جزاء لم يتردد وائل جمعة اللاعب السابق للأهلي في الهجوم المجاني على اللاعب دون أدنى تحليل موضوعي، بما أن الأمر يتعلق بلاعب سابق لكرة القدم وليس مشجع يناصر فريقه من المقهى أو المدرجات.

اليوم في إياب عصبة الأبطال الأفريقية وقبل حتى أن تنطلق المباراة  بين الأهلي والنجم الساحلي التونسي شرع وائل جمعة في جلد أزارو، وفي ترديد أسطوانته المشروخة وفي الحديث عن كون الأهلي ليس في حاجة الى لاعب صغير السن مازال في حاجة إلى أن يتعلم كيف يضرب الكرة.
أما عندما هز أزارو شباك النجم الساحلي مرتين في الشوط الأول، فإن وائل جمعة عاد ليقول بلا أدنى خجل أو ذرة موضوعية إن الهدفين اللذين أحرزهما سهلين وبإمكان مذيع البلاطو التحليلي أن يحرزهما.

في الشوط الثاني واصل أزارو هوايته في هز الشباك، وأحرز هدفا ثالثا وكان وراء تمريرة الهدفين الخامس والسادس، وتوج نفسه عريسا للمباراة.

كان علينا أن ننتظر ما سيقوله "الخبير" وائل جمعة بعد نهاية المباراة فوجدناه مرة أخرى يتحدث عن الأهداف السهلة وعن أن المباراة أصبحت مفتوحة مما مكن أزارو من التسجيل، ونسي وائل جمعة أن أهداف وتمريرات أزارو تحتاج إلى لاعب موهوب يتميز بالسرعة والشراسة والقتالية، وهو ما لا يمكن أن يتوفر في كل اللاعبين.

لقد رد أزارو بقوة ليس على منتقديه، فالانتقاد جزء من كرة القدم، لكن أزارو رد على من هاجموه بشكل مجاني، ومن ألفوا حوله القصص والروايات وحولوه إلى شبح ولاعب أقل من مستوى الأهلي، هو الذي يستحق أن يلعب في أوربا فقط ليفسحوا الطريق أمام مدللهم عماد متعب الذي لم يعد يسعفه عامل السن ليكون هو نفسه متعب الذي كان يرعب الحراس والذي أشاد وائل جمعة بمشاركته في المباراة رغم أنه لم يقدم في 25 دقيقة أي شيء.

ولأن أزارو أحرج وائل جمعة كثيرا فإنه قال أخيرا إن إحدى مكتسبات المباراة عودة الثقة لأزارو...فهل عادت الثقة لأزارو أم أنه لاعب ضعيف!! رجاء حافظ على نفس نسقك في التحليل!!
ماردده وائل جمعة هو من قبيل المضحكات المبكيات، ويكشف بعضا من "عقلية" خبراء الكرة الجدد ممن تعميهم الشوفينية والتعصب والحسابات والعلاقات الخاصة.

برافو أزارو وبرافو لحسام البدري مدرب الأهلي الذي تشبث باللاعب وظل يمنحه الثقة مباراة بعد أخرى.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزارو ووائل جمعة أزارو ووائل جمعة



GMT 18:09 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

الاختبارات في المجال الرياضي

GMT 17:52 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

الضحيتان

GMT 14:14 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

حرب الصفقات ونظرية العند

GMT 19:15 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"إعطيه العصير"

GMT 15:19 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حلم المونديال وإرث المستقبل

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:33 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 عمان اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab