اخلاق الثعلب

اخلاق الثعلب

اخلاق الثعلب

 عمان اليوم -

اخلاق الثعلب

اخلاق الثعلب
محمد نبيه

الجنازة المهيبة والحزن الشديد الذى اصاب الوسط الرياضى فى مصر عقب اذاعة نبأ وقاة ثعلب الملاعب المصرية الكبير الكابتن حمادة امام يؤكد حقيقة واحدة للجميع وهو مدى الحب والتقدير والاحترام الذى كان يحظي به الثعلب من الجميع كما تدل على دماثة اخلاقه زالادبة على ذلك عديدة فعندما يصر رمز النادى الاهلى الكبير طارق سليم رغم مرضه الشديد على الذهاب لمنزل الثعلب وهو على كرسى متحرك ولكن يصر على الذهاب لتقديم واجب العزاء والقاء نظرة الوداع على رفيق غمره الزملكاوى فهذا يوضح الفارق لنا بين اخلاق وقيم الاجيال السابقة وهذا الزمن واخلاق الجيل الحالى والنتيجة بلاشك فى صالح الاجيال السابقة.

فحمادة امام لم يحزن على فراقه ابناء جيله فقط من ناديه الزمالك او الاهلى وانما حزن عليه كل الاوساط الرياضية لانه كان المعلم للجميع سواء فى اخلاقه وقيمه وروحه الجميلة فالثعلب كان العامل الرئيسي فى ازدياد شعبية نادى الزمابك فى الستينيات بفضل ادائه الراقى والبطولات التى حققها مع القلعة البيضاء التى لم يتأخر يوما واحدا فى خدمتها فى اى منصب ادارى كنا انه كان شيخ المعلقين الرياضيين والمدرسة التى تخرج فيها اجيال عديدة.

فحمادة امام لم يمت فهو باق معا باخلاقه التى لن تموت فهو باق معا بفضل الجوهرة البيضاء التى تركها لنلدى الزمالك وهو نجله حازم امام رئيس جهاز الكرة الحالى  الذى كسب حب واحترام الاهلاوية وعشق وتقدير الزملكاوية فهو رمز القلعة البيضاء الذى يعول عليه الكثير من ابنائها

كما ان هذه العائلة الزملكاوية تضم مدرسة اعلامية كبيرة الا وهى الدكتورة ماجى الحلوانى عميد كلية الاعلام السابق التى تتلمذ على يدها اجيال عدؤدة سواء فى مصر او العالم العربى فالجميع يكن كل التقدير والاحترام لهذه العائلة ولن ننساك يا ثعلب رغم الفراق.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اخلاق الثعلب اخلاق الثعلب



GMT 12:00 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab