الهروب من الأخضر

الهروب من الأخضر

الهروب من الأخضر

 عمان اليوم -

الهروب من الأخضر

بقلم: محمد صبحي

نرى دائمًا اللاعب يسعى للانضمام إلى صفوف منتخب بلاده في أي لعبة ينتمي إليها سواء أكانت كرة القدم أو غيرها من الألعاب الأخرى، فالرياضي يشعر بالفخر والاعتزاز بنفسه أمام الجميع عندما يكون سببًا في رفع علم بلاده. لكن الأمر اختلف كثيرًا عن لاعبي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم فقد شهد معسكر الفريق الأخير استعدادًا لمواجهتي ماليزيا والإمارات في البطولة الآسيوية حالة من الفوضي وعدم التزام بعض اللاعبين الذين أهملوا حق منتخب بلادهم وتعاملوا مع الأمر بشيء من اللامبالاة وعدم التقدير.

جاءت عقوبات الثلاثي وليد باخشوين ونايف هزازي وسالم الدوسري لتفتح أبواب قضية جديدة على الساحة السعودية التي شهدت هجوما كبيرا من الجماهير العاشقة للأخضر على الثلاثي الذي لم يعط اهتمامًا للمنتخب، وتأتي المخالفات الالتزامية والخروج من المعسكر دون الحصول على إذن من مسؤولي المنتخب، بل والحضور المتأخر إلى المعسكر عكس الموعد المحدد لبدء المعسكر.

وكان رد الفعل من لجنة الانضباط التابعة لاتحاد الكرة السعودي لا يتناسب مع الأمر فتم توقيع عقوبات لا ترتقي لأهمية الأمر وخطورته من غرامات مالية وإيقافات؛ وهو ما يفتح الأبوب أمام تكرار نفس المخالفات في مناسبات قريبة ومعسكرات مقبلة للمنتخب السعودي.
وعلت الأصوات من عشاق الأخضر بضرورة توقيع عقوبات قاسية على لاعبي المنتخب المخالفين ليكون الأمر رادعًا لهم ولغيرهم حتى لا يتكرر مرة أخرى، لكن ردود أفعال المخالفين جاءت غير مقبولة ليخرج كل لاعب مبررًا موقفه بأسباب غير منطقية؛ وهو ما أثار استياء الكثيرين.

وفي النهاية تأتي القضية لتفتح الأبواب أمام عدد من التساؤلات أهمها:
إلى متى سنرى هذا التهاون من اللاعبين تجاه منتخب بلادهم؟
لماذا لم يفرض اتحاد الكرة عقوبات قاسية ورادعة على اللاعبين المخالفين؟
من المسؤول عن وصول الأمر باللاعبين إلى هذه الدرجة؟

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهروب من الأخضر الهروب من الأخضر



GMT 17:31 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

ماذا وراء صمت "باعشن"

GMT 05:45 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

التحكيم السعودي في "الإنعاش"

GMT 18:57 2016 السبت ,23 إبريل / نيسان

الاتحاد يسير في نفق مظلم

GMT 23:31 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

صعب المنال "حلم الأخضر في المونديال"

GMT 15:54 2016 الخميس ,07 إبريل / نيسان

قضاة الملاعب "خارج الخدمة"

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab